كشفت مصادر مقربة من قائد الجيش السوري الحر الارهابي سليم ادريس لـ"الخبر برس" ان حالة من الغضب الشديد تلف صفوف القيادة التابعة للجيش الحر في حلب بعد خسارة تعد الاكبر من نوعها خلال المعارك التي تدور منذ أشهر.
وفي التفاصيل الذي اوردها المصدر ورفض الكشف عن أسمه أنه كان يوجد ابن احدى الشخصيات الخليجية المهمة الذي جاء بهدف القتال ومساعدة الارهابيين في سوريا وحلب تحديداً، ومع اعلان الجيش السوري "معركة عاصفة الشمال" طلبت اوساط خليجية من القيادة في الجيش الحر سحب ابن هذه الشخصية اضافة الى 4 ارهابيين سعوديين من ساحة (الجهاد)،
وبعد ارتفاع وتيرة المعارك في ريف حلب لاقى الجيش الحر صعوبة في سحبهم باتجاه الحدود التركية، وكشف المصدر المعارض عن خسارة 150 ارهابيا بينهم 5 من القادة الميدانيين في الجيش الحر كلهم قتلوا من اجل تأمين سحب الاسماء التي طلبتها الاوساط الخليجية.
وأكد المصدر أن هناك حالة من التوتر والخلافات بين الارهابي سليم ادريس وبعض الاوساط الخليجية بسبب هذه الحادثة، الا انه قال أن "الامور عادت الى طبيعتها بعد اتفاق يقضي بعرض الاسماء الخليجية وكشف الاعداد والاسماء قبل دخولهم الاراضي السورية وتحصل عليها الاوساط الخليجية".
https://telegram.me/buratha