اتهمت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة القوات الاسرائيلية يوم الخميس بإساءة معاملة أطفال فلسطينيين بما في ذلك من خلال تعذيب المحتجزين واستخدام آخرين دروعا بشرية.
وقالت اللجنة إنه كثيرا ما يحرم أطفال فلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية من تسجيل اسمائهم بعد الميلاد والرعاية الصحية والالتحاق بمدارس جيدة والمياه النظيفة.
وقالت في تقرير "الأطفال الفلسطينيون الذين يعتقلهم الجيش الاحتلال والشرطة (في اسرائيل) يتعرضون بشكل ممنهج لسوء المعاملة وفي أحيان كثيرة ايضا لممارسات تعذيب ويجري التحقيق معهم بالعبرية وهي لغة لا يفهمونها ويوقعون على اعترافات بالعبرية حتى يفرج عنهم."
وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية إنها ردت على تقرير من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مارس اذار عن إساءة معاملة القصر الفلسطينيين وتساءلت عما إذا كانت تحقيقات لجنة الأمم المتحدة تشمل مجالات جديدة.
وقال المتحدث ييجال بالمور "إذا كان يريد شخص ما تضخيم انحيازه السياسي والهجوم السياسي على اسرائيل ليس استنادا إلى تقرير جديد.. إلى العمل على الأرض.. بل مجرد إعادة إنتاج معلومات قديمة.. فليس هناك أهمية لذلك".
وأقر تقرير لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بمخاوف الأمن القومي لدى اسرائيل وأشار إلى أن الأطفال من جانبي الصراع ما زالوا يلقون حتفهم ويصابون لكن الجانب الفلسطيني يتكبد خسائر اكبر في الأرواح.
وذكرت اللجنة أن اغلب الأطفال الفلسطينيين الذين يلقى القبض عليهم يتهمون بإلقاء الحجارة وهي جريمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما.
وأضافت أن جنودا اسرائيليين شهدوا على طبيعة الاعتقال التي كثيرا ما تكون تعسفية.
وبحث 18 خبيرا مستقلا في اللجنة مدى التزام اسرائيل بمعاهدة وقعت عام 1990 في إطار مراجعتها التقليدية للمعاهدة التي وقعتها كل الدول باستثناء الصومال والولايات المتحدة. وحضر وفد اسرائيلي الجلسة.
وأبدت اللجنة التابعة للأمم المتحدة أسفها بسبب "الرفض المستمر" من اسرائيل للرد على طلبات للحصول على معلومات بشأن الأطفال في الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان منذ آخر مراجعة في 2002.
.................
44513620
https://telegram.me/buratha