يجري الجيش اللبناني عمليات تمشيط في منطقة "عبرا" بصيدا بعد اشتباكات مع مسلحين موالين للشيخ الوهابي "أحمد الأسير" إمام مسجد بلال بن رباح خلفت عشرات القتلى. كما انتشر الجيش بكثافة في كورنيش المزرعة ومستديرة الكولا ومناطق أخرى في المدينة.
وأعلنت مصادر عسكرية أن الجيش سيطر على مجمع الأسير في عبرا دون ان ينتهك حرمة مسجد بلال بن رباح.
وأضافت المصادر أن الأسير ليس بين عداد الجرحى أو القتلى أو الموقوفين بل هو "متوارٍ عن الأنظار".
هذا وتستمر الأوضاع في صيدا، وتحديداً في عبرا وجوارها على حالها من التوتر، مما تسبب بحركة نزوح كبيرة، في حين يقوم الجيش بتمشيط المربع الامني للأسير، كما تشاهد أعمدة من الدخان تتصاعد من بعض الأبنية المجاورة.
وأشارت معلومات إعلامية الى أن الجيش تمكن من قتل 35 مسلحا تابعا للاسير، اضافة الى اعتقال وجرح العشرات، بينما تحدثت مصادر عن مقتل ما بين 12 و20 جنديا من قوات الجيش.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش تواصل عملياتها العسكرية في صيدا وعبرا "للقضاء على المظاهر المسلحة وتوقيف المعتدين على مراكز الجيش وإعادة فرض الاستقرار" ولم تعلن السلطات اللبنانية حتى الآن حصيلة رسمية لعدد القتلى، الا أن الصليب الأحمر قال إنه نقل 78 جريحا من منطقة الاشتباكات بعبرا.
وتحدثت مصادر لبنانية عن مقتل وأسر عشرات المسلحين، فيما ذكرت محطة تلفزيون المستقبل أن الجيش عثر بعد دخوله المسجد على أكثر من 20 قتيلا من مسلحي الأسير.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن معظم القتلى في صفوف أنصار الشيخ الأسير من السوريين .
هذا و أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال "نجيب ميقاتي" الحداد على أرواح الجنود الذين قتلوا في الاشتباكات.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن انسحاب الشيخ الأسير وعناصره من عبر
.................
20|5|13625
https://telegram.me/buratha