كشفت صحيفة "الشارع" اليمنية على لسان مصدر عسكري يمنيّ وصفته بالرفيع عن وجود عسكريّين أميركيين يشرفون حالياً على تدريب نحو 1000 جندي يمنيّ تم تجنيدهم مؤخراً لنقلهم إلى الأردن تمهيداً لدخولهم الأراضي السورية للقتال ضدّ قوات الجيش السوري، الذي تقود أميركا والسعودية وقطر حملة عالمية إقليمية لإسقاط نظامه عبر ميليشيات جهادية تتبع جماعات إسلامية متطرفة على حدّ تعبير الصحيفة.
ونقلت "الشارع" عن المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر إسمه أن الولايات المتحدة طلبت من الرئيس اليمني في وقت سابق وبشكل سريّ تجهيز كتيبة عسكرية من الجيش اليمني مكوّنة من ألف جندي يجري حالياً إعادة تأهيلها تدريبا بإشراف عسكريّين أميركيين، وأضاف المصدر إنّه تم تدريب أفراد هذه الكتيبة تدريباً عالياً في عدد من المواقع العسكرية في العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن عملية التدريب بدأت في 13حزيران/ يونيو الجاري، وتمّ تجهيز هؤلاء الجنود عبر قياديّ عسكري رفيع له علاقة بالجماعات الإسلامية في إشارة إلى اللواء "علي محسن الأحمر" الذي عيّن مؤخراً مستشاراً عسكرياً للرئيس اليمنيّ "عبد ربه هادي".
وأوضحت المصادرأن أهم أماكن تدريب هذه الكتيبة هو معسكر "ريمة حميد" وميدان ضرب النار في القوات الخاصة وميادين تدريب القوات الخاصة فيما تتمّ المحاضرات النظرية في جهاز الأمن القومي أو في فندق "شيراتون" الذي يسيطر عليه جنود "المارينز" الأميركيين منذ أكثر من عام.
كما كشفت الصحيفة عن قيام خبراء عسكريين أميركيين وبريطانيين منذ أسابيع بعملية تدريب واسعة لأفراد من جهاز الأمن القومي اليمنيّ.
وأوضحت أن التدريب يأتي ضمن خطة أمنيّة موّسعة لتفعيل دور جهاز الأمن القومي مشيرةً إلى أن التدريب يشتمل على تدريب خلايا مصغّرة سيتم توزيعها على عدد من المحافظات اليمنية.
وكانت تقارير صحفية سابقة تحدّثت عن وصول أكثر من 1500 جندي أميركي إلى قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج جنوب اليمن بشكل سريّ وهم يحملون أسحلة حديثة ومتنوعة.
.................
16/5/13626
https://telegram.me/buratha