قال رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، إن على دول مايسمى "أصدقاء سورية" التي تدعم تنظيم "القاعدة" ضد الحكومة هناك، أخذ العبرة من مصير أمير قطر الذي وصفه بـ"المعزول".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (مهر)، عن فيروز آبادي، قوله إن "على دول ما يسمى بأصدقاء سورية التي تدعم الإرهابيين ضد الحكومة المشروعة في سورية أخذ العبرة من مصير أمير قطر المعزول الذي راهن على القاعدة واستعداء العالم الاسلامي"، في إشارة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني الذي تنازل عن الحكم لنجله تميم الأسبوع الماضي.
وأضاف أن مصير أمير قطر "مرآة لمصير جميع المشاركين في اجتماع أصدقاء سورية الذي عقد في قطر مؤخراً".
واعتبر أن "كل حسابات أميركا والغرب المتعلقة بسورية باءت بالفشل، والفوز بات حليفاً للمقاومة في المنطقة"، مضيفاً أن "على الغرب أن يعلم جيداً أن موازين القوى على الأرض لا تتغير بتدفق السلاح إلى القاعدة وحلفائها في الصراع الدائر في سورية".
وأشار إلى أن "السلاح الذي ينقل جواً عبر بعض دول الخليج إلى جارة سورية الشمالية سيصل بالتالي الى تنظيم القاعدة".
ولفت رئيس هيئة الأركان الإيرانية العامة إلى أن "إرهاب القاعدة سيتخطى الحدود السورية ـ العراقية وسيجتاز العالم حيث أن الارهاب لا يتوقف بحدود معينة"، قائلاً إن "تداعيات تسليح القاعدة ستطال البيت الأبيض والفاتيكان وقصر الإليزيه".
كما اعتبر أن تداعيات تسليح القاعدة "ستطال علماء المسلمين والأبرياء في العراق ومصر وسورية وليبيا". ودعا اللواء حسن فيروز آبادي الدول الغربية إلى "التخلي عن أفكارها الجنونية وأن تساهم باستتباب السلام والتضامن بين المجتمع الدولي لا سيما أن المجموعات الإرهابية في سورية باتت تهدد مصالح الغرب".
https://telegram.me/buratha