قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية: إن الولايات المتحدة وحلفاءها من الدول الشريكة في التآمر على سورية وفي سفك دماء السوريين دأبت على إطلاق مواقف وتصريحات تهدف إلى توفير غطاء سياسي للمجموعات الإرهابية المسلحة في كل مرة عملت فيها القوات المسلحة السورية على القيام بواجبها الدستوري في حماية المواطنين السوريين من إرهاب الجماعات التكفيرية وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل مناطق الجمهورية العربية السورية.
وأضاف المصدر اليوم إن تلك الدول أطلقت حملات تضليل وافتراء عبر تصريحات تهدف للتحريض ضد الحكومة السورية على خلفية الأعمال العسكرية الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار في مدينة حمص ومكافحة إرهاب المجموعات المسلحة في وقت صمتت فيه هذه الدول عن جرائم المجموعات الإرهابية التي روعت المدنيين الآمنين في مدينة حمص وهجرتهم من بيوتهم واتخذت من بعضهم دروعا بشرية منذ أكثر من سنة ونصف السنة أمام مرأى ومسمع العالم بما في ذلك تلك الدول التي تمارس الرياء والنفاق عندما تزعم حرصها على حياة وسلامة المدنيين السوريين في الوقت الذي تقدم فيه الدعم العسكري واللوجستي للمجموعات الإرهابية المسلحة لإطالة أمد العنف والإرهاب.
وأكد المصدر أن الحكومة السورية التي تقوم بواجباتها الدستورية بكل مسؤولية من أجل الحفاظ على سلامة مواطنيها وتوفير الأمن والاستقرار لهم ومكافحة الإرهاب الذي يتعرضون له تعمل وسعها لضمان حماية المدنيين وتوفير مستلزماتهم في كل مناطق سورية.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة السورية طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل رسمي اليوم إرسال قافلة مساعدات إنسانية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لإغاثة المدنيين المحاصرين في حمص القديمة الذين تتخذهم المجموعات الإرهابية المسلحة دروعا بشرية والعمل على إجلائهم من تلك المناطق عبر ممرات آمنة يتم توفيرها لهذا الغرض.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن سورية تؤكد أن جهود قواتها المسلحة الباسلة التي تنصب باتجاه إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وتمكين المواطنين من العودة إلى بيوتهم التي هجروا منها نتيجة إرهاب تلك المجموعات التكفيرية تنسجم بشكل كامل مع مسؤولياتها الوطنية وتأتي في سياق التزام الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
3/13705
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha