دعا الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» أطراف النزاع في سورية امس الاثنين إلى هدنة في شهر رمضان المبارك.
وقال بان في بيان "لقد علمت أن رمضان جزء من الأشهر الهجرية الأربعة التي يفترض أن تتوقف فيها الحروب"، وتابع "أدعو كافة الأطراف في سوريا إلى احترام هذا الواجب الديني لشهر واحد على الأقل".
يذكر أن الأشهر الحرم أربعة، وهي الأشهر الهجرية العربية ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب. وهذه الأشهر الحُرُم يمنع فيها القتال إلا ردًّا للعدوان وتُضاعف فيه الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ.
وأضاف بان "لا أدعو الى وقف إطلاق نار يتم التوقيع عليه أو إلى هدنة يتم التفاوض عليها ولا أشير إلى إجراء يتم اتخاذه في منطقة واحدة"، بل "أدعو كلّ وحدة عسكرية في الجيش النظامي والجيش السوري الحرّ وكل شخص يحمل سلاحاً إلى التوقف عن القتال وتقديم شهر السلام هذا كهدية جماعية لشعبهم وأن يفعلوا ذلك في كافة أرجاء سوريا".
وقال "أعلم أن البعض يرى ان هذه الدعوة غير واقعية فالسلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال مفاوضات جادة وإني مقتنع بان الشعب السوري له كل الحق في أن يطلب هذا من كل من يزعمون أنهم يقاتلون باسمه".
وتحدث بان بشكل خاص عن المطرانين الأرثوذكسيين «يوحنا ابراهيم» و«بولس اليازجي» اللذين اختطفا في نيسان/أبريل الماضي من قبل المجوعات الارهابية.
...............
50/5/13708
https://telegram.me/buratha