تناقلت وسائل الإعلام الغربية أنباء مفادها أن جبهة "النصرة" الارهابية إغتالت أحد أعضاء القيادة العليا لهيئة أركان ميليشيا الجيش السوري الحر.
وذكرت معلومات صحافية أن "الارهابي" بلال محمد مريميني قتل عندما حاول إقتحام سور مطار "مينغ" في سوريا
وأفاد مصدر في الجيش السوري الحر بمقتل قائد ميداني وصفه بالكبير، يُدعى محمد كمال الحمامي على يد جماعة متشددة تربطها صلة بتنظيم "القاعدة". وأكد الناطق باسم "الحر" قاسم سعد الدين أنه تم اغتيال الحمامي أثناء لقاء جمعه بأعضاء تنظيم "دولة الشام والعراق" في ميناء اللاذقية، بحسب وكالة "رويترز". هذا وأضاف سعد الدين أن ممثلين عن التنظيم اتصلوا به وأعلموه أنهم اغتالوا الحمامي، الذي كان يُلقب باسم أبو باسل اللاذقاني، وأنهم هددوا باغتيال كل أعضاء المجلس العسكري الأعلى. إلى ذلك تشير حادثة اغتيال الحمامي إلى اتساع هوة الخلاف بين الجماعات الإسلامية في سورية من جهة والجيش الحر الذي يحظى بدعم عربي وغربي من جهة أخرى.
8/5/13711
https://telegram.me/buratha