دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم ا لسبت إلى الكف عما أسمته "المتاجرة" بقضية استخدام السلاح الكيمائي في سوريا والعمل بدلا من ذلك على توفير الظروف للتحقق من صدق المعلومات التي تتحدث عن هذه المسألة.
نقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم السبت عن المتحدث باسم الخارجية الروسية «ألكسندر لوكاشيفيتش» قوله انه "ينبغي الآن وقف المتاجرة بهذا الموضوع والعمل بالمقابل على تأمين عملية التحقق من صحة المعلومات حول فرضية استخدام السلاح الكيمائي في سوريا، وهي عملية يتعين تحديد شكلها والتوافق عليها بين دمشق والأمم المتحدة".
وأضاف أن "الحكومة السورية مستعدة للقيام بهذا العمل".
وتأتي تصريحات لوكاشيفيتش بعيد توجيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية «جين بساكي» لروسيا اتهامات بأنها تعرقل الجهود المبذولة لمنح الأمم المتحدة إمكانية الوصول إلى سوريا للتحقيق في الوقائع.
وقال لوكاشيفيتش ردا على بساكي "هذا الإعلان يعتبر تأويلا غير دقيق لواقع الحال حول التحقيق الدولي في إمكانية استخدام السلاح الكيمائي في سوريا".
وأضاف أن واضعي مثل هذه التقييمات "إما يدحضون أو يشوهون عمدا الوضع القائم. جوهر الموضوع أنه حينما توجهت الحكومة السورية بطلب إلى الأمم المتحدة لإجراء تحقيق في حادث محدد لاستخدام السلاح الكيمائي في حلب جرى تسييس هذا الموضوع بشكل مصطنع ومقابلته بشروط غير مقبولة سلفا بالنسبة لدمشق وكانت النتيجة أن التحقيق لم يجر رغم أن موقف دمشق كان مدعما بالوثائق، وهو ما تؤكده نتائج التحقيق الذي أجراه خبراء روس بطلب من الجانب السوري".
................
11/5/13713
https://telegram.me/buratha