كشف مسؤولون أمريكيون أن التفجيرات التي وقعت في ميناء اللاذقية السوري يوم 5 يوليو/تموز جاءت نتيجة لغارة جوية إسرائيلية على الأرجح.
وقال ثلاثة مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية إن الغارة الإسرائيلية استهدفت صواريخ "ياخونت" الروسية المضادة للسفن. إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون قال في وقت سابق إن بلاده ليست مسؤولة عن العملية، مضيفا أن إسرائيل لم تتدخل في النزاع الدموي في سورية منذ فترة طويلة، ولكن عندما تقع تفجيرات في الشرق الأوسط، فإن البعض يسارع إلى اتهامها. ونقل مراسلنا في دمشق أنه لا توجد حتى الآن أية ردود من جانب الخارجية السورية أو مصادر عسكرية.
وقالت مصادر إن روسيا على علم بهذه الغارة. هذا ويبلغ مدى صواريخ "ياخونت" نحو 300 كيلومتر، وهي قادرة على نقل رؤوس حربية يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما. وقامت روسيا بتوريدها إلى سورية في عام 2011.
وكانت المعارضة السورية قد ألمحت إلى أن إسرائيل شنت غارات على ثكنات للبحرية قرب مدينة اللاذقية ودمرت صواريخ "ياخونت".
ونقلت وكالة "رويترز" عن المعارضة السورية أن قوات أجنبية قد تكون إسرائيلية، دمرت صواريخ روسية متقدمة مضادة للسفن في منطقة السفيرة بالقرب من ميناء اللاذقية قبل فجر الجمعة 5 يوليو/تموز. وأشارت مصادر المعارضة إلى أن الهجوم قد يكون جويا أو بصواريخ بعيدة المدى أُطلقت من سفن في البحر الأبيض المتوسط.
13/5/13714
https://telegram.me/buratha