سوريا - لبنان - فلسطين

لندن: هيغ يصرّ على تسلّح المعارضة السورية بعد تقارير عن تخلي كاميرون عن الأمر

1237 07:23:00 2013-07-18

 

ذكرت صحيفة (ديلي تليغراف) الأربعاء، أن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أصرّ على أن بلاده ما تزال قادرة على تسليح من وصفتهم بالمتمردين السورييين، ما أثار اتهامات بوجود حالة من الارتباك على أعلى المستويات في حكومته.

وقالت إن تصريحات هيغ تتناقض مع التقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون “تخلى عن تسليح المتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة”.

وأضافت الصحيفة أن هيغ أبلغ لجنة برلمانية أن بريطانيا “لم تستبعد خيار إرسال أسلحة إلى قوات المعارضة السورية، لكن حكومته لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن كما أنها لم تستبعد أي خيار، وأي تقارير اقترحت بأننا استبعدنا أي شيء غير صحيحة”.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية البريطاني تحدث إلى اللجنة البرلمانية رداً على التقارير الاثنين الماضي بأن قادة الجيش في مجلس الأمن القومي التابع للحكومة الائتلافية نصح مكتب رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت) بأن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة “لن يحدث أي فرق في ميزان القوى لأن النزاع في سوريا أصبح متقدماً جداً، فضلاً عن مخاوف وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ”.

وذكرت الصحيفة أن هيغ أبلغ اللجنة البرلمانية أيضاً أن بريطانيا “تحتاج إلى مستوى عالٍ من الثقة عن الجماعات التي ستحصل على أسلحتها وهياكل قياداتها”.

ووصف وزير خارجية الظل في حكومة حزب العمّال المعارض، دوغلاس ألكساندر، تصريحات هيغ بأنها “تؤكد فقط الارتباك الذي لا يزال يحيط بنهج حكومته حيال سوريا”.

وقال ألكساندر لصحيفة (ديلي تليغراف) إن “هناك قلق واسع النطاق الآن داخل مجلس العموم (البرلمان)، بما في ذلك نواب حزب المحافظين الحاكم، نظراً لعدم قدرة الحكومة على الإجابة على الأسئلة حول نهجها حيال سوريا في الأشهر الأخيرة”.

وكانت تقارير صحفية ذكرت يوم الاثنين الماضي، أن رئيس الوزراء البريطاني كاميرون تخلى عن تسليح من وصفتهم بالمتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة، وأبلغوه بأن إرسال أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية لقوات المعارضة السورية لن يحدث فارقاً بعد أن تحوّل الزخم إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك