أعلن رئيس أركان الجيش البريطاني المنتهية خدمته الجنرال ديفيد ريتشاردز أن بلاده مستعدة للقيام بعملية خاصة على الأراضي السورية في حال سقط النظام السوري وظهر تهديد حقيقي لوصول الأسلحة الكيميائية إلى المجموعات الإرهابية المرتبطة بـ"القاعدة". وقال ريتشاردز في مقابلة مع صحيفة "صن" البريطانية نشرت يوم 18 يوليو/تموز إنه "في حال ازداد هذا التهديد فنحن سنضطر إلى التصرف بالطريقة المناسبة.. ونحن جاهزون لهذا". وأكد الجنرال أن "المسألة في غاية الجدية.. فإن شعرنا بخطورة انتشار الأسلحة الكيميائية نتيجة ما يحدث في سورية فسنكون مضطرين للتصرف". ورداً على سؤال ان كان هذا يعني ارسال جنود بريطانيين إلى سورية لبدء حرب جديدة، أجاب ريتشاردز: "يمكن وصف ذلك على أنه حرب.. لكن لفترة محددة". ريتشاردز: حظر جوي فوق سورية غير كاف بدون تدخل عسكري للسيطرة على الارض في سياق متصل حذر ريتشاردز من ان فرض منطقة حظر جوي فوق الاراضي السورية لن يكون كافياً بدون تدخل عسكري للسيطرة على الارض، معتبراً أن منطقة الحظر الجوي التي تدعو إليها المعارضة السورية يجب أن تقترن بتدخل مسلح حتى تؤدي إلى اطاحة النظام الحالي. وفي مقابلة نشرتها صحيفة "دايلي تلغراف" يوم الخميس قال الجنرال "يجب أن نكون قادرين كما فعلنا بنجاح في ليبيا على ضرب أهداف على الارض.. يجب تدمير دفاعاتهم الجوية". وشدد ريتشاردز على ضرورة اقامة "منطقة سيطرة على الارض" و"تدمير" دبابات وناقلات جند. وأضاف "ان اردتم تحقيق المفعول المادي الذي يطالب به البعض، يجب أن تكونوا قادرين على ضرب أهداف على الارض". واقر من جهة اخرى بان عدم وجود اجماع دولي وتشتت قوى وفصائل المعارضة السورية يجعلان من الصعب البحث عن حل عسكري. يشار غلى أن ديفيد ريتشاردز يتقاعد يوم الجمعة بعد أكثر من أربعين عاما قضاها في السلك العسكري.
https://telegram.me/buratha