أفاد مصدر مطلع بالقرب من مقام السيدة زينب (ع) في دمشق بأن "المقام بحالة جيدة وهو لم يتعرض لدمار كبير كما تروي بعض الاشاعات التي وضعها بخانة المغرضة"، مشيراً إلى أن المقام "سليم والاضرار التي حصلت ضفيفة، ولا داعي لتكبير الامور".
قامت ميليشيات المعارضة التكفيرية في سوريا بإعتداء آثم إستهدف مقام السيدة زينب (عليها السلام) بريف دمشق، وذلك عبر إستهدافه بصاروخ من نوع "غراد" وقذائف هاون ما ادى لاستشهاد المدير الاداري للمقام «أنس الروماني».
وأفاد مصدر مطلع بأن "المقام بحالة جيدة وهو لم يتعرض لدمار كبير كما تروي بعض الاشاعات التي وضعها بخانة المغرضة"، مشيراً إلى أن المقام "سليم والاضرار التي حصلت ضفيفة، ولا داعي لتكبير الامور".
وأكد المصدر بأن "المجموعات الارهابية المسلحة في الحجيرة عمدة لقصف المقام ظهر الجمعة، ما يدل على طبيعتها العدوانية"، قائلاً بأن "هؤلاء لا حرم لديهم".
وأشار إلى أن "لواء أبا فضل العباس المولج حماية المقام، قد قام بالواجب وأكثر عبر الدفاع عنه ودك معاقل الارهابيين الذين اطلقوا الصاروخ نحو المقام في منطقة الحجيرة القريبة من المقام".
وعن ما روج عن محاولات لاقتحام المقام، أفاد المصدر بأن "المسلحون بعيدون نسبياً عن محيط المقام الشريف وهم لا يستطيعون الوصول إليه، ولهذا السبب قاموا بقصفه بالصواريخ اليوم، نافياً صحة تعرض المقام لاي هجوم أو محاولة إقتحام كلياً، طالباً من الإعلام ان يكون موضوعياً بنقل الخبر والحدث دون زيادة أو نقصان والابتعاد عن الاخبار التحريضية التي لا تنفع بمثل هذا الشهر الفضيل الذي يجب ان يكون شهراً للوحدة والعبادة، وليس للقتل وترويج الفتن".
................
https://telegram.me/buratha