بعد مرورسبعة أعوام على حرب لبنان الثانية نشرت اليوم قناة المنار التابعة لحزب الله تفاصيل جديدة عن عملية أسر الجنديين الاسرائيليين على الحدود، وفي التقرير الذي بثته القناة يظهر قائد عملية أسر الجنود الحاج خالد البازلي.
وقتل الجنديان اللذان حاول حزب الله اسرهما احياء خلال الهجوم، وهما إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف وكانا جنديا احتياط في الجيش الإسرائيلي.
وكان الجنديان اللذان قتلا في تاريخ 12 يوليو 2006، مجندين في قوة راقبت الحدود اللبنانية الإسرائيلية في منطقة الجليل الأعلى، قرب قريتي “زرعيت” و”شتولا” المجاورتين للحدود.
وخطفت قوة حزب الله المهاجمة جثتي غولدفاسر وريغف ورفضت الإعلان عن مصرعهما، حيث أعتبرا أسيرين مدة سنتين تقريبا، ثم أعيدت جثتيهما إلى “إسرائيل” في صفقة تبادل الأسرى التي تم تنفيذها في 16 يوليو 2008.
في 12 تموز/يوليو 2006 قام حزب الله بقصف عدد من البلدات الإسرائيلية الواقعة قرب الحدود ما أدى إلى إصابة 11 جنديا من جنود الاحتلال وعدد من المستوطنين الإسرائيليين بجروح، ثم اجتاحت مجموعة من حزب الله الحدود باتجاه “اسرائيل” حيث هاجمت مركبتين عسكريتين إسرائيليتين من الدورية المراقبة للحدود.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 جنود إسرائيليين من مسافري المركبتين وخطف جثتي اثنين من القتلى – غولدفاسر وريغف.
وفي اليوم التالي شن طيران الاحتلال هجوماً جوياً على مواقع مختلفة في لبنان وفرض حصار بحري وجوي عليه حيث بدأت بما تسمى “حرب تموز” أو “الحرب الإسرائيلية على لبنان”.
4/5/13722
https://telegram.me/buratha