قررت الامم المتحدة تعزيز قوات حفظ السلام "اليونيفيل" المنتشرة على الحدود بين "اسرائيل" وسوريا بعد مصادقة الاخيرتين على القرار، حيث دفعت بقوة سرية من دولة ايرلندة يبلغ تعدادها 150 جندياً من القوات الخاصة، بهدف حماية القوات من هجمات المتمردين، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت في عددها الصادر اليوم الخميس.
واوضحت الصحيفة أن القوة ستدخل خلال شهر الى مناطق الجولان السوري المحتل، حيث زودت ولأول مرة بمعدات واسلحة ثقيلة تتمثل في رشاشات وآليات مدرعة مع تحصين ثقيل، على عكس ما هو معتد حيث كانت تكتفي قوات حفظ السلام الدولية بالانتشار مع أسلحة خفيفة فقط.
يشار الى أن هذه المرة الأولى التي يسمح فيها بدخول مثل هذه القوة إلى قوة المراقبة التي بدأت عملها منذ عام 1974، ولكن الوحدة الإيرلندية الخاصة ستدخل للعمل فقط في حوادث شاذة جداً، حيث ستتمركز القوة في مخيم الفوار والموجود حوالي 10 كيلومتر شمال مدينة القنيطرة، وهي قاعدة مركزية لقوات "اليونيفيل" في الجولان.
ومن جهتها شجعت "إسرائيل" الخطوة التي جاءت في ظل استمرار المعارك بين الثوار والجيش السوري واقترابها من الحدود، واستمرار قوات اليونيفيل في عملها وعدم الانسحاب على الرغم المخاطر المترتبة على ذلك.
كما تخشى قوات حفظ السلام من وقوع عمليات خطف وسط جنودها، حيث نجحت مجموعات تقاتل في سوريا في شهر فبراير الماضي في خطف قائد القوة الدولية من أصل كندي "كارل كامبو"، وتم فقد آثاره وتدير حكومة بلاده اتصالات مستمرة مع هذه الجمعات من أجل إطلاق سراحه.
20/5/137801
https://telegram.me/buratha