قال النائب اللبناني «مروان فارس» إن القدس وفلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة سوف تحرر من رجس الاحتلال الصهيوني عاجلاً أم آجلاً، وعلى أيادي رجال الله من أبناء الثورة الإسلامية في إيران والمقاومة الإسلامية في لبنان الذين وحدهم أخافوا العدو الصهيوني ودحروه ذليلا لأنهم لم يخافوه يوماًقال النائب اللبناني «مروان فارس» إن القدس وفلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة سوف تحرر من رجس الاحتلال الصهيوني عاجلاً أم آجلاً، وعلى أيادي رجال الله من أبناء الثورة الإسلامية في إيران والمقاومة الإسلامية في لبنان الذين وحدهم أخافوا العدو الصهيوني ودحروه ذليلا لأنهم لم يخافوه يوماً
أكد النائب اللبناني «مروان فارس» أن أحداً في هذا العالم لن يستطيع أن يمنع نهج الإمام الخميني (رض) من الوصول إلى هدفه في تحرير كل فلسطين بما فيها القدس الشريف.
ونوه النائب عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك الهرمل بشرق لبنان خلال حديث مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – "إرنا" بيوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني (قدس سره) وقال رداً على سؤال: إن القدس وفلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة سوف تحرر من رجس الاحتلال الصهيوني عاجلاً أم آجلاً، وعلى أيادي رجال الله من أبناء الثورة الإسلامية في إيران والمقاومة الإسلامية في لبنان الذين وحدهم أخافوا العدو الصهيوني ودحروه ذليلا لأنهم لم يخافوه يوماً.
ورداً عن سؤال آخر رأي النائب فارس أن الإمام الخميني (رض) وضع من خلال يوم القدس العالمي، خارطة طريق لتحرير القدس وفلسطين المحتلة من الغدة السرطانية "اسرائيل" ومن الإرهاب الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، وقال: إن النهج الذي خطه الإمام الخميني (رض) والمتواصل بقيادة «آية الله سيد علي الخامنئي» لم ولن يستطيع أحد في العالم أن يمنعه من الوصول إلى هدفه في تحرير القدس وكل الأراضي المحتلة، وان نجح الغرب المستكبر وأميركا بالذات أن يؤخر مسيرة التحرير لبعض الوقت ويضع العراقيل أمامها.
ورداً عن سؤال آخر أكد النائب والقيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن الثورة الإسلامية في إيران لا زالت هي هي، ثابتة على مواقفها متمسكة بمبادئها لم تتخل عنها خلال السنوات الماضية ولن ولم تتغير كما هي حال جميع الدول في هذا العالم لا سيما في العالم العربي والإسلامي ولذلك أصبحت إيران محط أنظار كل المستضعفين والممانعين والمقاومين وشرفاء هذا العالم.
وأضاف النائب فارس: إننا في الوقت الذي رأينا فيه بعض الفلسطينيين والعرب والمسلمين قد تخلو عن القضية الفلسطينية وعن المقاومة تحت حجج وذرائع واهية، نرى أن الجمهورية الإسلامية ما زالت تقاوم كل الحروب والضغوطات والعقوبات والتهديدات والمؤامرات التي شنت عليها من اجل أن تحيد عن نصرة القضية الفلسطينية والمقاومة وهي تعلن للملأ وبكل صراحة أنها ماضية في هذا الطريق مهما كانت الظروف والأوضاع ونحن واثقون كما هي واثقة أننا نعيش زمن الانتصارات القادمة وأن زمن الهزائم قد ولّى إلى غير رجعة.
ورداً عن سؤال استبعد النائب مروان فارس قيام العدو الصهيوني بعدوان جديد على المقاومة حتى لو أخذ ضوءاً أخضر من الاتحاد الأوروبي من خلال وضعه ما وصفه بـالجناح العسكري لحزب الله على ما يسمى بـلائحة الإرهاب، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يعيش الإرباك والقلق والخوف من قدرات وجهوزية المقاومة ومن عدم قدرته على النيل من حزب الله الذي بات يملك الخبرة التي تسمح له أن يكرر تجربة القصير في شمال فلسطين المحتلة.
30/5/137801
https://telegram.me/buratha