سقط 62 قتيلا من المعارضة السورية المسلحة في كمين نصبته القوات النظامية شمال شرق دمشق، فيما يشن مقاتلو المعارضة اليوم الاربعاء هجوما في محاولة للسيطرة على المناطق المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب.
فقد قتل 62 مقاتلا معارضا على الاقل فجر اليوم الاربعاء في كمين للقوات النظامية السورية شمال شرق دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأعلن مصدر عن مقتل62 مقاتلا من الكتائب المقاتلة على الاقل غالبيتهم من الشباب وفقد ثمانية اخرين وذلك اثر كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية فجر اليوم في المنطقة الواقعة غرب مدينة عدرا الصناعية"، الى الشمال الشرقي من العاصمة السورية.
من جهة ثانية يشن مقاتلو المعارضة اليوم الاربعاء هجوما في محاولة للسيطرة على المناطق المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب في شمال سوريا، في حين قتل "عشرات" المقاتلين في ريف دمشق بكمين لقوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "مقاتلي المعارضة يشنون هجوما في محاولة للسيطرة على المباني المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في منطقة الليرمون" عند الاطراف الشمالية الغربية لمدينة حلب.
واوضح ان اشتباكات تدور بين مقاتلين ينتمون الى "جبهة النصرة وحركة الفجر الاسلامية وكتائب فجر الخلافة" الاسلامية، اضافة الى كتائب اخرى مقاتلة، وقوات تابعة لقوات نظام الرئيس بشار الاسد، والتي يعد المبنى احد معاقلها الرئيسية في ثاني كبرى مدن شمال سوريا.
وتأتي هذه الاشتباكات غداة سيطرة المعارضين على مطار منغ العسكري الواقع في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد اشهر من الحصار والمعارك.
وافاد ناشطون معارضون لنظام الرئيس بشار الاسد في مدينة حلب، ان المقاتلين يحاولون التقدم في اتجاه بلدتي نبل والزهراء ذات الغالبية الشيعية، والتي يفرض المعارضون طوقا حولهما منذ مدة طويلة.
20/5/13807
https://telegram.me/buratha