وجّهت محكمة اتحادية في ميامي اول أمس الثلاثاء، إتهامات إلى رجل أميركي وآخر اجنبي بإرسال أموال ومجندين إلى القاعدة ومنظمات إرهابية أجنبية أخرى تقاتل في سوريا ودول أخرى. وتليت لائحة اتهام من 15 بنداً بحق غفران أحمد محمد (30 عاما)، وهو مواطن أميركي ولد في الهند، ومحمد حسين سعيد (25 عاما) وهو كيني، وهما متهمان بأن لهما روابط بثلاث جماعات تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية تنشط في العراق وسورية والصومال.
وأنكر الرجلان اللذان ألقي القبض عليهما في السعودية وسُلما إلى السلطات الأميركية الأسبوع الماضي الاتهامات، حيث أمر القاضي بإبقائهما قيد الاعتقال مع عدم السماح بالإفراج عنهما بكفالة لحين محاكمتهما.).
والرجلان متهمان باستخدام مؤسسة ويسترن يونيون المالية، لتحويل ما إجماله 97 ألف دولار إلى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، والتي تقاتل للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الاسد في سورية وإلى حركة الشباب الصومالية المتشددة التي تقاتل في الصومال.
والرجلان متهمان أيضا بتجنيد أو محاولة تجنيد أفراد في الخارج، للانضمام إلى متمردين مرتبطين بالقاعدة.
ويتم النظر في القضية بمحكمة في ميامي، لأن بعض التحويلات النقدية عبر ويسترن يونيون أرسلت إلى عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي مقره فلوريدا
39/5/13814
https://telegram.me/buratha