قال مصدر مسؤول إن وحدة من قوات الجيش السوري عثرت أمس خلال تمشيطها قرى ريف اللاذقية الشمالي التي أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار على مقبرة جماعية فيها جثث متفحمة ومتحللة.
وأضاف المصدر في تصريح له إن من بين الجثث التي تم العثور عليها في المقبرة نساء وأطفال تعرف الأهالي على بعضها في حين لم يتم التعرف على الجثث الأخرى لأنها متفحمة.
وكانت مجموعات إرهابية مسلحة تسللت فجرا إلى عدد من قرى ريف اللاذقية الشمالي وقامت بارتكاب مجازر جماعية بحق الأهالي .
وأوضح الطبيب الشرعي "علي علي" الذي عاين جثث المقبرة الجماعية في قرى ريف اللاذقية الشمالي أنه بالكشف على الجثث التي تم العثور عليها تبين أنها تعود لاطفال ورجال ونساء متفسخة ومتحللة مشيرا الى أن هناك غيابا كاملا للمعالم وأن أسباب الوفيات متعددة ناتجة عن الذبح أو الطعن بآلات حادة أو الإعدام بالرصاص.
وقال علي في تصريح للتلفزيون العربي السوري إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت مجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ أبرياء كانوا في منازلهم في قرية بلوطة والقرى المحيطة بها في ريف المحافظة وقامت بقتلهم بأبشع الطرق.
وأكد عدد من أهالي تلك القرى أن المجموعات الارهابية المسلحة قتلت عائلات بأكملها مشددين على أنهم سيقاومون هذه المجموعات حتى آخر لحظة بحياتهم.
................
14/5/13821
https://telegram.me/buratha