سوريا - لبنان - فلسطين

مصور اميركي اسرته جبهة النصرة الارهابية 7 اشهر في سوريا يروى معاناته

1184 07:27:00 2013-08-25

 

روى المصور الاميركي المستقل ماثيو شراير الجمعة لبعض وسائل الاعلام كيف تعرض للتعذيب خلال سبعة اشهر من الاسر بايدي جبهة النصرة في سوريا كي يقر بانه جاسوس لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.

وروى المصور (35 سنة) في مقابلتين مع صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي ان ان" كيف خطف في 31 كانون الاول / ديسمبر عندما كان يحاول مغادرة حلب بعدما وشى به على ما يبدو سائق سيارة الاجرة التي كان يستقلها.

وفي 29 تموز/يوليو تمكن من الفرار من زنزانته متسللا عبر نافذة صغيرة لكنه اضطر الى ترك رفيق اميركي اخر لم يكن نحيلا مثله للخروج من الكوة.

وفي حديث مع السي ان ان قال شراير: "كان هذا اصعب ما فعلت حتى الان (...) يصعب علي ان اطوي الصفحة لانه لا يزال هناك" بدون ان يكشف اسم الرهينة الاخر.

وبحسب نيويورك تايمز فان 15 غربيا خطفوا او اختفوا في سوريا خلال السنة الجارية وفي نهاية تموز/يوليو افرج عن المصور الاميركي الفرنسي "جوناثان البيري" بعد اسر دام 81 يوما.

وافادت الصحيفة ان ما رواه "ماثيو شراير" يعكس تدهور وضع الاجانب والسوريين المعتدلين في ذلك البلد الذي يشهد نزاعا مستمرا منذ اكثر من سنتين وحيث يسجل صعود المجموعات الارهابية المسلحة.

وروى شراير كيف ان خاطفيه من جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة الارهابية ابدوا في بداية الامر "لطفا" و"احتراما" حتى انهم قدموا له الشاي لكن سرعان ما تغيرت الامور.

وبينما كان معتقلا في سجن حيث يسمع صراخ المعتقلين تحت الضرب، طلب منه خاطفوه بعد بضعة ايام شيفرة بطاقته المصرفية وكلمة سر بريده الالكتروني ثم انتحلوا هويته لارسال رسائل مطمئنة الى امه وشراء اجهزة كمبيوتر وايباد وقطع غيار سيارات مرسيدس عبر الانترنت.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير نقل شراير الى مكان اخر حيث كان اميركي اخر معتقلا قال انه "بدا وكأنه موجود هناك منذ مئة سنة".

وفي ذلك الموقع الجديد اقتيد الى ثلاثة شبان مقنعين استجوبوه بلغة انكليزية طليقة، يعتقد انهم على الارجح كنديون .

وبعد بضعة ايام اكتشفوا ثقبا محفورا في الباب الخشبي لزنزانة الاميركيين وكان العقاب فوريا فثبتوا دولابا حول ساقيه وطرحوه ارضا.

وروى ان احد محتجزيه قال لصاحبه "اضربه 115" ضربة بكابل معدني على قدميه وتلت ذلك جلسات تعذيب اخرى كي يقر بانه من السي اي ايه.

واوضح لقناة سي ان ان: "كنت اقول في نفسي انهم سيعذبونني الى ان اقولها" موضحا "سوف تقولون ما يريدونكم ان تقولوا، وانا اخترت قولها عاجلا وليس آجلا".

وبعد ارغامه على اعتناق الاسلام تحسنت ظروف اعتقاله.

................

3/5/13825

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك