جدد وزير الإعلام السوري "عمران الزعبي" تأكيده أن سوريا لم تستخدم على الإطلاق أي سلاح كيميائي بأي شكل من الأشكال سواء في غوطة دمشق أو غيرها ولن تستخدمه إن وجد لديها مشيراً إلى أن "هناك أدلة ومعلومات عن استخدامه من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة" من خلال صور الأقمار الصناعية التي تحدثت عنها روسيا ووقائع على الأرض لأشخاص يعانون من هذه المسألة وهم شهود على هذا الاستخدام .
وقال وزير الإعلام "عمران الزعبي" أمس الأحد : "إننا نملك وأصدقاؤنا ما يثبت بشكل قاطع لا يقبل أي احتمال أو نقاش أن القذائف أطلقت من مواقع المجموعات الإرهابية وسقطت على مواقعهم وعلى سكان مدنيين ولذلك هم يتحملون مسؤولية الأمر برمته من الألف إلى الياء وبكل تبعاته وتداعياته".
وأشار الزعبي إلى أن القوات السورية التي تتابع عملياتها في ريف دمشق ضبطت مستودعا في منطقة جوبر يحتوي على الكثير من العبوات ذات الحجم الكبير وبداخلها مواد كيميائية صنعت في السعودية ودول أوروبية محددة وهي تحمل ما يثبت ذلك إضافة إلى أدوية واقية للاستخدام الكيميائي من أجل معالجة الإرهابيين في حال إصابتهم وأدوات لازمة لتركيب المواد الكيميائية مبيناً أنها ليست المرة الأولى التي تكشف فيها قوات الجيش أثناء عملياتها مستودعات فيها مواد كيميائية من صناعة شركات سعودية وتركية وبعض الدول الأوروبية .
وأكد الزعبي إنه إذا كان هناك سلاح كيميائي قد استخدم في بعض المناطق ومنها منطقة جوبر أو أي منطقة أخرى فمن استخدمه هم "أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة والأجانب الذين يشاركون هذه المجموعات ويشكلون عمليا قوامها الحقيقي وبنيتها الأساسية والذين لم يتورعوا عن القيام بأي شيء".
رأى وزير الإعلام أن هناك نموذج خان العسل "فمن يستخدم الكيميائي في خان العسل يستخدمه في غوطة دمشق ويمكن أن يستخدمه في أي مكان آخر" معتبراً أن استخدام السلاح الكيميائي دليل "عجز وارتباك" للمجموعات المسلحة ومحاولة لوقف تقدم قوات الجيش العربي السوري باتجاهها.
................
19/5/13826
https://telegram.me/buratha