أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق سترفض اي تقرير جزئي تصدره الأمم المتحدة قبل انتهاء فريق التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي من عمله. ونقلت وسائل اعلام سورية الجمعة 30 اغسطس/آب عن المعلم قوله خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان "سورية ترفض أي تقرير جزئي يصدر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة قبل إنجاز البعثة لمهامها والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي جرى جمعها والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة". وأكد أن "سورية تنتظر من الأمين العام الموضوعية ورفض الضغوط وممارسة دوره في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتدعم جهوده لعقد مؤتمر جنيف لأنها تعتبر أن الحل السياسي يشكل المخرج من هذا الوضع وأن أي عدوان على سورية هو نسف للجهود المبذولة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة". بدوره، أعرب بان كي مون عن شكره للحكومة السورية على تعاونها مع البعثة لافتا الى ان الأمانة العامة بصدد تقييم نتائج عملها وعرض ما حصلت عليه على المخابر الدولية المعتمدة. وسأله الوزير السوري عن أسباب سحب أعضاء فريق التحقيق من دمشق قبل إنجاز مهمتهم فأجاب الأمين العام بأنهم سوف يعودون مرة أخرى لمتابعة مهامهم.
1/5/13830
https://telegram.me/buratha