رفضت الأمم المتحدة السبت بشدة ما أسمتها تلميحات تتهمها بإفساح المجال بصورة أو بأخرى لشن ضربات جوية أميركية على سوريا، معلنة استمرار عملياتها الإنسانية في البلد الذي يعاني الحرب منذ أكثر من عامين.
واعتبرت المنظمة الدولية ما أشارت إليه تقارير سابقة من أن مغادرة فريق مفتشي الأسلحة الكيميائية لسوريا يفسح المجال لتوجيه ضربة لدمشق، بأنه 'مهين لموظفيها'.
ووصف المتحدث باسم المنظمة مارتن نسيركي التقارير بأنها 'سُخف وإهانة لما يربو على ألف موظف من موظفي الأمم المتحدة في الميدان بسوريا، يقدمون المساعدات الإنسانية وسيواصلون تقديم المساعدات الحيوية'.
وأعلن نسيركي أن المفتشين سيعودون لاحقا للتحقيق في مزاعم أخرى بشن هجمات بالغاز السام في سوريا خلال الحرب المستمرة في البلاد.
ووصل خبراء المنظمة الدولية إلى هولندا ومعهم العينات التي جمعوها خلال تحقيقهم في هجوم محتمل بالأسلحة الكيميائية وقع الأسبوع الماضي بغوطة دمشق، وأدى إلى مقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال.
وتحمل واشنطن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي الذي وقع الأسبوع قبل الماضي وأودى بحياة مئات المدنيين الأبرياء، بينما تلقي حكومة الأسد وروسيا مسؤولية الهجوم الكيميائي على مقاتلي المعارضة.
39/5/13901
https://telegram.me/buratha