سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا: معركة شرسة في منطقة القلمون و اللواء 81 بحقق نصرا كاسحا

2944 07:38:00 2013-09-04

 

سارع "لواء الاسلام" الذي يقود معركة "الخضوع لله" في القلمون بريف دمشق، مع انطلاقة أول الاشتباكات في المعركة، إلى الإعلان عن سيطرته على اللواء 81 دبابات ووزع شريط فيديو يظهر عناصره لحظة اقتحامهم بوابة اللواء.

وتناقلت وسائل الإعلام خبر السيطرة على اللواء 81 ناسبةً إياه إلى ناشطين في الثورة السورية، وأضافت أن السيطرة عليه ترافقت مع السيطرة على عدد من الكتائب والقطع العسكرية والحواجز وتحديداً الواقعة شرق مدينة الرحيبة.

لكن التغطية الإعلامية لهذا الخبر لم تكن بمستوى أهمية اللواء 81 وضخامته سواء من حيث المساحة التي ينتشر عليها أو من حيث خطورة عتاده الحربي المكون بمجمله من دبابات ومدافع بحكم اختصاص اللواء.

واللواء 81 ينتمي إلى الفرقة الثالثة أحد أهم الفرق العسكرية في الجيش السوري وينتشر على مساحات شاسعة تمتد من الرحيبة إلى الضمير، ويقوم اللواء بدور فعال في استهداف معاقل التنظيمات التكفيرية كجبهة النصرة ودولة داعش والمليشيات المسلحة المتواجدة في مناطق الغوطة ومدينة عدرا، كما أنه قريب من اللواء 155 حيث لا يبعد عنه سوى 15 كيلو متر.

لذلك كان خبر السيطرة على مثل هذا اللواء له وقع الصدمة، فكيف يمكن خلال ساعات الهجوم والاقتحام السيطرة على لواء دبابات منتشر على كل هذه الرقعة من الأرض؟.

ولكن الوقائع الميدانية كانت مختلفة كلياً عما ذكرته وسائل الإعلام نقلاً عن مصادرها في المليشيات المسلحة المشاركة في معركة "الخضوع لله" كلواء الإسلام وأحرار الشام، حيث تبين أنه مع بدء الهجوم على محيط اللواء 81 كانت دبابة وشيلكا متمركزتين على إحدى بوابات اللواء وكان طاقمهما على تنسيق مع المهاجمين فانسحبتا من أمام البوابة مما أتاح لعناصر من لواء الإسلام الوصول إلى البوابة وتصوير مقطع الفيديو الذي وزعه المكتب الإعلامي للواء الإسلام على أنه إثبات لسيطرته على اللواء 81.

واستطاعت قوات الجيش السوري التعامل بسرعة مع الموقف حيث استهدفت الدبابة والشيلكا المنسحبتين وأعطبتهما على الفور، كما حاصرت عناصر لواء الإسلام التي وصلت إلى البوابة وأوقعتهم بين قتيل وجريح ولم يتمكن من الفرار سوى عدد قليل منهم، بحسب مصادر ميدانية.

ورغم أن الاشتباكات العنيفة لا تزال دائرة حتى فجر الثلاثاء في محيط اللواء 81، إلا أن المصادر الميدانية تؤكد أن المليشيات المهاجمة فقدت توازنها بعد فشل الخطة التي كانت قد أعدتها لمباغتة قوات الجيش السوري، وأصبح من المتعذر عليها الاقتراب مجدداً من أسوار اللواء، خصوصاً وأن القصف المدفعي والجوي ألحق بها خسائر فادحة خلال اليومين الماضيين.

وبحسب بعض التقارير الصحفية فقد سقط للجيش السوري خلال هذه الاشتباكات حوالي خمسة عشر جندياً، بينما سقط العشرات في صفوف المليشيات المسلحة وقد ذكرت تنسيقية الرحيبة أسماء ما يقارب خمسين قتيلاً منها

2/5/13904

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك