كشف استطلاع جديد لمؤسسة غالوب الاميركية المعنية بمجال استطلاع الرأي والاستشارات الادارية، اليوم السبت، تراجع نسبة المؤيدين لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وفيما اشار الى ان 51% من الشعب الاميركي يعارض الضربة الموجهة لنظام الاسد، أكد أن هذه النسبة هي الادنى بين نسب التأييد لاي تدخل عسكري للولايات المتحدة في العصر الحديث.
وقال الاستطلاع الذي نشرته مؤسسة غالوب انه "من خلال استطلاع اراء الشعب الامريكي حول توجيه ضربة عسكرية لسوريا، فان 51% من الشعب الامريكي يعارض الضربة الموجهة لنظام الاسد"، مشيرا الى ان "هذه النسبة من الرفض تفوق بكثير معدلات استطلاع ارائهم بالرفض خلال حربي العراق وافغانستان".
واضاف الاستطلاع أن "نسبة المؤيدين بين الامريكان لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الاسد، هي على المحك باعتبارها من بين ادنى نسب التأييد، لاي تدخل عسكري امريكي خلال العصر الحديث".
واشار الاستطلاع إلى أن "نسبة الاستطلاع بينت ان نسبة المؤيدين للضربة العسكرية لسوريا بلغت 36%، فيما امتنع 13% عن ابداء رأيهم".
ولفتت مؤسسة غالوب إلى انه "عندما كانت واشنطن تحشد لغزو العراق في العام 2003، فان 59% من الاميريكان صوتوا لصالح التحرك العسكري على العراق مقابل رفض 37% من الشعب الامريكي فقط، في حين امتنع 4% في حينها عن ابداء رأيه".
وكان الرئيس الروسي فلاديمر بوتبن، اكد امس الجمعة، أن الدول الداعمة لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا تخالف القانون الدولي، وشدد على أن روسيا ستساعد سوريا في حال تعرضها إلى هجوم عسكري، وفي حين أشار إلى أن عدم الاستقرار في سوريا يهدد "الاقتصاد العالمي"، أعرب عن قلقه الأوضاع في مصر.
وقرر الرئيس الأمريكي بارك أوباما، في 31 اب 2013، توجيه ضربة عسكرية محدودة ضد نظام الرئيس بشار الأسد،
وأكد أن الولايات المتحدة ستحاسب الأسد بدون تفويض مجلس الأمن، وأشار إلى النظام السوري يهدد حلفاء واشنطن في المنطقة، فيما وصف ما حصل في الغوطة بـ"أسوأ مجزرة بالسلاح الكيماوي في القرن الـ 21 ارتكبها نظام الأسد".
https://telegram.me/buratha