كشف تقرير استخباراتي أن حلفاء النظام السوري، وخاصةً حزب الله، يقفون على أهبة الاستعداد ترقبا لما قد يحدث، في حين حذر بشار الأسد من أن حلفاءه قد ينتقمون له في حال تعرض نظامه لضربة عسكرية.
وبحسب التقرير، اللذي نشرته صحيفة "النهار" اللبنانية، بدأ حزب الله يحتاط لكافة السيناريوات، حيث أنهى مناورات عسكرية وإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرته في جنوب لبنان، كما أصدر أوامر المهمات، تحسبا لأي ضربة مفاجأة.
وأفادت المعلومات الواردة أيضا، بأن الحزب أعلن التعبئة ، تحسبا لأي ضربات قد تطاله من اسرائيل أثناء الهجوم الأميركي، مع التأكيد بأن الحزب لن يبادر في هجوم باتجاه اسرائيل خشية من منحها مبررا لضربه.
وكشف التقرير الاستخباراتي أن الحزب سيمارس دوره من داخل الأراضي السورية، وليس من لبنان. وسيتم هذا التدخل من خلال منصات صاروخية داخل دمشق وعلى أطرافها يتحكم فيها حزب الله للرد وقت وقوع الهجوم الأميركي.
وفي هذا السياق، شدد علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الايراني، لمسؤوليين لبنانيين ولحزب الله أيضا على ضرورة تحييد لبنان عن تداعيات الضربة العسكرية.
وأكد بروجردي أن بلاده لن تتدخل للرد على أي هجوم أميركي ضد نظام الأسد. إلا أن الخبراء اعتبروا أن هذا لا ينفي أن قيادات أيرانية ومن حزب الله تدير عمليات الأسد العسكرية داخل سوريا.
18/5/13909
https://telegram.me/buratha