نقلت صحيفة "النهار" البيروتية عن مصادر متابعة استنادا الى تقرير استخباري أوروبي ترجيحها ان "حزب الله" لا يملك القرار بالرد على أي ضربة أميركية حتى اللحظة من داخل الاراضي اللبنانية، لكن هذا القرار مرهون بالحرس الثوري الايراني الذي يعمل على خط مواز للادارة السياسية بقيادة الرئيس الايراني الراغب في التوصل الى تسويات مع الغرب.
هذا التقرير اعدته دوائر احدى الدول الاوروبية ووزعت مقتطفات منه على بعثات ديبلوماسية تشارك دولها في قوة "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، جاء فيه ان الحزب الذي يحتاط لمجمل السيناريوات، اجرى مناورات واسعة عسكرية واغاثية في مناطق جنوبية، ووزع مقاتليه على الجبهات، وأصدر أوامر المهمات، كما وزع عناصر على نقاط مراقبة ومواقع عسكرية حساسة تحسبا لاي مفاجأة".
ولفت التقرير إلى ان "الحزب يراقب بشدة هذه الايام حركة القوة الدولية العاملة في الجنوب اللبناني"، لكن التقرير لا يتوقع ان يعمد الى احتجاز هؤلاء وجعلهم رهائن الا اذا كانت الضربة لسوريا ستتحول حربا اقليمية.
وأوضح ان "عناصر الحزب يستعدون للرد على اي ضربة من الداخل السوري، وقد اعدوا العدة لذلك عبر ارسال آلاف العناصر الى مناطق سورية مختلفة ونشر المئات على التلال اللبنانية والجبال الحدودية".
وقال: "بعد حصول خيانات عدة وانشقاقات داخل الجيش السوري وقد اختبرها الحزب بنفسه في القصير، عمد عناصر في الحرس الثوري الايراني وعناصر في " حزب الله" الى تسلم مواقع صاروخية وحربية في دمشق والمناطق المحيطة بها، بالاتفاق مع القيادة السورية لادارة عملية الرد على الضربة".
1/5/13910
https://telegram.me/buratha