أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" أن تنفيذ العملية العسكرية في سوريا هو أمر صعب للغاية، معربة عن أملها بأن الجهود التي تبذل حاليا ستساعد على تفادي الخيار العسكري.
لكنها أشارت في تصريح أثناء جلسة البرلمان الأوروبي يوم 11 سبتمبر/أيلول إلى أن عدم وجود عمليات عسكرية في سورية لا يعني بعد انه لا تبذل اي جهود لوقف النزاع.
وأضافت أن "كل هذه الجهود الضخمة" تبذل "من أجل ملايين السوريين الذين يعانون يوميا، والذين دُمرت حياتهم وقتلت عوائلهم وهدمت بيوتهم" حسب زعمها
لكنها اعترفت أن رحيل النظام السوري لا يعني بحد ذاته حل جميع المشاكل، مؤكدة ضرورة إطلاق عملية سياسية ستساعد على مشاركة جميع شرائح المجتمع السوري في بناء مستقبل البلاد، وقالت: "يجب أن تكون القيم التي نزل الناس من أجلها إلى الشوارع منذ سنتين ستكون هي القيم التي ستبنى عليها سوريا الجديدة".
ولفتت إلى أن المجتمع الدولي دون تحقيق ذلك سيفشل في محاولته لإنقاذ الشعب السوري.
ورأت أشتون أن الطريق الأفضل لمساعدة الأعداد الكبيرة من المواطنين السوريين الذين غادروا أراضيهم هو منحهم فرصة العودة إلى بيوتهم وإيجاد إمكانية لوقف الحرب وإعادة إعمار البلاد.
وبشأن المقترح الروسي بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت رقابة المجتمع الدولي وتدميره لاحقا دعت أشتون إلى الانتظار حتى ظهور نتائج اللقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري المرتقب في جنيف يوم 12 سبتمبر/أيلول.
................
4/5/13912
https://telegram.me/buratha