أكد رجال الأعمال الأتراك في جنوب شرق تركيا أن أعضاء المجموعات الإرهابية يفككون أجهزة ومعدات المعامل التي توقفت عن العمل في سوريا ويهربونها إلى تركيا.
وأوضح رجال الأعمال الأتراك في تصريح نشره موقع (مهاليف غزته) أن أجهزة ومعدات 15 معملا إضافة إلى منشآت صناعية صغيرة تم تفكيكها من قبل إرهابيين وتهريبها إلى تركيا حتى الآن ولفتوا إلى إقامة معامل جديدة في تركيا عبر هذه المعدات المسروقة والمهربة من سوريا بينما تم بيع القطع الاخرى في اسطنبول ومدن في غرب تركيا.
وأشار رجال الأعمال إلى أن عناصر جبهة النصرة الإرهابية هم الذين يقومون بفك المعامل وسرقتها وتهريب قطعها عن طريق المعابر الحدودية التي تسيطر عليها جبهة النصرة إلى تركيا.
وبين أحد رجال الاعمال أن جبهة النصرة الارهابية تقوم بنهب أموال ومعامل الشعب السوري الأمر الذي يلحق الأضرار بالدولة الجارة سوريا.
من جهته أكد ابراهيم بوغور رئيس اتحاد شركات الأحذية التركي نهب المعامل السورية وسرقتها وتهريب معداتها إلى تركيا وإعادة تشغيلها في تركيا .
وأضاف: "يتم تهريب جميع البضائع من سوريا إلى تركيا بينها معدات إنتاج وأجهزة معامل وينبغي على المسؤولين الأتراك إيجاد الحل لهذا الانتاج غير القانوني".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين وجهت العام الماضي رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة قالت فيهما: "إن نحو ألف معمل في مدينة حلب تعرض للسرقة والنقل إلى تركيا بمعرفة تامة وتسهيل من الحكومة التركية وهو عمل غير مشروع يرقى إلى أفعال القرصنة ومرتبة عمل عدواني يستهدف السوريين في مصادر رزقهم وحياتهم الاقتصادية".
................
5/5/13915
https://telegram.me/buratha