أعلن اليوم "رئيس أركان الجيش الحر" سليم إدريس الحرب على كل من "داعش" و"جبهة النصرة" وبعض الكتائب والألوية "الجهادية" الأخرى. جاء ذلك في بيان على شكل تعميم صادر عن "هيئة الأركان العامة" لـ"الجيش السوري الحر" ومن "مكتب رئيس الأركان" إلى "جميع قادة الألوية والكتائب".
وجاء في البيان أن "رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر ونظراً للتطورات الراهنة وقيام مجموعات من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام باستهداف قادة ومواقع تابعة للجيش السوري الحر تنفيذاً لأوامر خارجية. يقرر ما يلي:
1 إعلان حالة الحرب بين الجيش السوري الحر وجبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام.
2 اعتبار كلا من تشكيلات أحرار الشام ولواء الإسلام وأحفاد الرسول أعداء ويجب محاربتهم".
ومن الملاحظ أن هذا التعميم يأتي وكأنه أمر عملياتي لهذه التشكيلات بضرورة التوحّد ورصّ الصفوف وليس العكس، ذلك أنه يأتي بعد صدامات على الأرض بين هذه الكتائب وتصاعدها إلى درجة صدور بيانات تهديد ووعيد في ما بينها.
فبينما هي تشتبك على الأرض وتقوم بتصفيات متبادلة يأتي هذا القرار وكأنه محاولة لاستفزازها من أجل رصّ الصفوف والتوحّد
5/5/13916
https://telegram.me/buratha