وكارن أميركية من بين أربعة أعضاء رئيسيين بلجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمعنية بسوريا، وهي هيئة أنشأها مجلس حقوق الإنسان قبل عامين للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بالصراع السوري.
ورغم أن معظم ما جمعته اللجنة من أدلة يخص جرائم يشتبه في أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد ارتكبتها، فقد ذكرت في تقريرها لهذا العام وجود شبهات متزايدة تحوم حول جماعات المعارضة، وكثيرا ما استشهد به مؤيدو الأسد.وقد يزيد التباين بين رأي اللجنة في المعارضة السورية المحلية ورأيها في المقاتلين الجهاديين الأجانب تعقيد الجهود الرامية إلى جمع كل أطراف الصراع معا في محادثات سلام يدعو إليها من يطالبون بعقد مؤتمر جنيف2.وكان رئيس لجنة التحقيق الدولية باولو بينيرو قد صرح أمس بأن في سوريا حاليا مقاتلين أجانب مما يقرب من عشرين بلدا بعضهم من أوروبا.
ويأمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف الاتفاق على موعد لمؤتمر جنيف2 عندما يجتمعان في نيويورك نهاية الشهر الجاري، في حين يسعى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي حاليا لجمع كل الأطراف في موعد أواسط أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتقضي الخطوط الاسترشادية للمؤتمر والتي وضعتها القوى الكبرى في يونيو/ حزيران 2012 بأن تتفق كل الأطراف على وقف إطلاق النار، لكنها تترك للشعب السوري وحده تحديد مستقبله من خلال سلطة انتقالية.
https://telegram.me/buratha