ذكر مسؤول أمني سوري الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان مقاتلي المعارضة المسلحة يمتلكون صواريخ ارض-ارض مصنعة محليا بالاضافة الى غاز السارين، وذلك غداة نشر تقرير للامم المتحدة اكد استخدام اسلحة كيميائية في هجوم في ريف دمشق الشهر الماضي.
وقال المسؤول عقب نشر التقرير : "أنفي مئة بالمئة استخدام الجيش السوري لهذه المادة”، مشيرا الى ان “لا مبرر للجوء الى هذا السلاح لاننا نحقق انتصارات على الارض".
واضاف المسؤول ان: "من يلجأ الى هذا السلاح هو المنهزم الذي وصل الى مرحلة الانتحار"، مشيرا إلى ان قوات الجيش السوري "تحقق تقدما في كل المناطق، والعمليات جارية وفق الخطة الموضوعة".
واشار المسؤول الى "ان الارهابيين يصنعون صواريخ ارض-ارض محليا، ومن المرجح ان يكونوا قد استخدموا غاز السارين فيها”، في اشارة الى هجوم الغوطة في 21 آب/ اغسطس.
واضاف ردا على سؤال، “ان الارهابيين يعلمون تمام المعرفة كيفية تركيب المادة على رؤوس الصواريخ”، مشيرا الى انهم “تلقوا تدريبات على ايدي خبراء من المخابرات الاميركية والفرنسية والبريطانية يعملون معهم على الارض”.
واكد خبراء الامم المتحدة الذين زاروا مواقع قرب دمشق استهدفت بالهجوم الكيميائي في تقرير سلموه الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان هناك “ادلة دامغة ومقنعة” على استخدام غاز السارين.
ومن دون ان يوجه اصابع الاتهام الى اي طرف، قال التقرير ان “اسلحة كيميائية استخدمت على نطاق واسع نسبيا في النزاع المستمر بين الاطراف في الجمهورية العربية السورية… ضد مدنيين بينهم اطفال”.
ووصف الامين العام للامم المتحدة الامر بانه “جريمة حرب”.
................
27/5/13918
https://telegram.me/buratha