أفادت مصادر من صيدا جنوب لبنان ان اشتباك مسلح اندلع في منطقة الطوارىء في مخيم "عين الحلوة" بين عناصر من "جند الشام" سابقا وعناصر من حركة "فتح" على خلفية تركيب كاميرات مراقبة بالقرب من مدرسة "الكفاح" سابقا بناء على تطبيق الخطة الأمنية للمخيم.
أفادت مصادر من صيدا جنوب لبنان ان اشتباك مسلح اندلع في منطقة الطوارىء في مخيم "عين الحلوة" بين عناصر من "جند الشام" سابقا وعناصر من حركة "فتح" على خلفية تركيب كاميرات مراقبة بالقرب من مدرسة "الكفاح" سابقا بناء على تطبيق الخطة الأمنية للمخيم، فقام احد عناصر جند الشام بتكسير كاميرات المراقبة التابعة للواء "منير المقدح" وعلى أثرها حصل اشتباك استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف بين عناصر "جند الشام" من جهة وعناصر من قوات الامن الوطني واللواء منير المقدح من جهة اخرى.
وروت مصادر فلسطينية، ان احد عناصر الجند قام بتكسير كاميرات المراقبة التابعة لحاجز قوات الامن الوطني الفلسطينية بإمرة االمقدم "العرموشي" قبل ان يقوم باطلاق النار عليها، وعلى أثرها اندلع اشتباك بين عناصر الجند من جهة واللواء منير المقدح والعرموشي من جهة اخرى، ادت الى سقوط جريحين وقد تم نقل احدهما الى مستشفى الاقصى داخل المخيم اثر اصابته في وجهه.
وقد استخدم في الاشتباك القذائف الصاروخية من نوع "ار بي جي"، في وقت جرت فيه اتصالات سياسية عاجلة بين مختلف القوى الوطنية والاسلامية لوقف اطلاق النار وانتشر عدد من عناصر عصبة الانصار الاسلامية في المنطقة لمنع تجدد الاشكال.
وادى الاشتباك الى إحتراق منزل في مخيم عين الحلوة اثر سقوط قذيفة، ونزوح عدد من العائلات من المنطقة الى التعمير بمحاذاة مسجد "الموصللي" تحسبا، فيما وضع عناصر الجيش اللبناني عند الحواجز العسكرية في التعمير وعند مداخل مخيم عين الحلوة في حالة استنفار.
................
29/5/13919
https://telegram.me/buratha