أكد ما يسمى بالجيش السوري الحر مقتل أمير تنظيم دولة العراق والشام بإدلب، لكنه أعلن أنه لا يتبنى المسؤولية.وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تنافر بارز بين الائتلاف الوطني السوري وبين التنظيمات الجهادية في سوريا، وعلى رأسها تنظيما جبهة النصرة ودولة العراق والشام.وفي سياق ذلك، ندد الائتلاف الوطني السوري في بيان له، بما أسماه عدوان تنظيم "دولة العراق والشام" على "قوى الثورة السورية"، وما وصفه بالاستهتار المتكرر بأرواح السوريين.واعتبر الائتلاف أن ممارسات "دولة العراق والشام" تجاه قوى الثورة تعد خروجاً واضحاً عن إطارها والمبادئ التي تسعى لتحقيقها، خصوصاً بعد المواجهات التي شهدتها مدينة إعزاز بريف حلب، بغية السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.وأبدى الائتلاف استغرابه من "توقف مقاتلي دولة العراق والشام عن محاربة النظام في عدة جبهات، وانتقالهم لتعزيز مواقعهم في مناطق محررة".