سوريا - لبنان - فلسطين

انشقاق جديد عن «الحر» ودعوة للتهدئة في أعزاز...

1222 15:46:00 2013-10-04

لا يبدو ان مسألة تشكيل «الجيوش» والجبهات في المعارضة ستتوقف قريباً. هذا ما يوحي به إعلان تشكيل «جيش أهل السنة والجماعة» من قبل كتائب وألوية منشقة، بينما دعت عدة فصائل أخرى إلى حقن الدماء في مدينة أعزاز الحدودية، التي لم تتوقف الاشتباكات فيها .....بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«لواء عاصفة الشمال» التابع لـ«الجيش السوري الحر»،

في وقت كسبت فيه القوات السورية جولة ضمن معركة حلب باستعادتها بلدة خناصر الاستراتيجية. وأعلن، أمس، في شريط فيديو مصور، كل من «لواء أهل الأثر»، و«لواء الفتح»، و«لواء أهل الراية»، و«لواء أسود السنة» في منطقة البوكمال في شرق سوريا، انشقاقهم عن «جبهة الأصالة والتنمية» احد تجمعات الكتائب في «الجيش الحر»، واطلاق تنظيم عسكري جديد سمّي بـ«جيش اهل السنة والجماعة»، ليصبح عدد «جيوش» المعارضة المسلحة في البلد ثلاثة باحتساب «الجيش الحر» و«جيش الإسلام» الذي تشكل حديثاً.

ولم يعرف بعد سبب الانشقاق عن الجبهة التي تنشط في عدة مواقع كريف دمشق وحمص ودير الزور لكن علامات استفهام كبيرة، وضعت عليها لناحية عملها وأهدافها وعلاقتها ببقية الفصائل مقارنة بكل من «الجبهة الإسلامية السورية» و«جبهة تحرير سوريا الإسلامية»، والأخيرتان تعلنان بوضوح هدف إقامة الدولة الإسلامية، بينما يعرف أعضاء «جبهة الأصالة» عن أنفسهم بأنهم مجموعة كتائب معتدلة. بل إن بعض منظري التيار السلفي قد حذروا منهم باعتبارهم مشروعاً لتشكيل «صحوات» على الطريقة العراقية، تحارب الإسلاميين وتنفذ مشاريع وأجندات غربية على حد قولهم.

إلى ذلك، طالب كل من «جيش الإسلام» و«لواء التوحيد» و«حركة أحرار الشام» و«ألوية صقور الشام» و«لواء الحق»، بوجوب حقن الدماء في بلدة أعزاز، والاحتكام إلى «الهيئة الشرعية» في حلب، وذلك في بيان تناقلته صفحات ومواقع إسلامية عبر شبكة الانترنت، تحت عنوان «بيان رقم 2»، حيث دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار بين «عاصفة الشمال» و«داعش»، التي حثها الموقعون على سحب القوات والآليات كافة إلى مقارها الأساسية، والاحتكام الفوري إلى المحكمة الشرعية المشتركة للفصائل الإسلامية ضمن «الهيئة الشرعية» في حلب.

لكن البيان لم يلق آذانا مصغية لدى طرفي القتال حيث أشار «المركز الإعلامي في أعزاز»، إلى استمرار الاشتباكات والقصف المتبادل على اكثر من محور في وقت لا تزال المعابر الحدودية مع تركيا مغلقة بقرار من أنقرة .

من جهة أخرى، نجح الجيش السوري باستعادة بلدة خناصر الواقعة على طريق حماه - حلب، بعد معارك مع مسلحي المعارضة أوقعت عشرات القتلى في صفوف الطرفين، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتعتبر هذه البلدة استراتيجية لجهة تحكمها بطريق الإمداد إلى حلب ما يعني فتح طريق المساعدات إلى المدينة وعودة الحركة إلى الطريق الذي يعتبر شريان المدينة الوحيد حالياً، على اعتبار ان الطريق الذي يربطها باللاذقية يمر ضمن مواقع الاشتباكات، حاله كحال طريق الشام الذي يتوقف عند بلدة معرة النعمان في ادلب، أما مطار حلب الدولي فهو خارج الخدمة بفعل الاشتباكات في محيطه.

وبذلك يؤمن النظام دعماً إضافيا لمنطقة الريف الجنوبي بينما لا يزال الريف الغربي، حيث أكاديمية الهندسة العسكرية تحت مرمى النيران والقذائف منذ سيطرة المسلحين على بلدة خان العسل. كما يبقى الريف الشمالي تحت رحمة «داعش» بينما تدور الاشتباكات ضمن حي الخالدية في مدخل المدينة في محاولة للجيش لاستعادته هو الآخر، وبالتالي تقليص المساحة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في معركة تدخل عامها الثاني.

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان وحدات من الجيش «قضت على أفراد مجموعات مسلحة حاولت التسلل الى أحياء ومناطق آمنة في المدينة، ودمرت منصات اطلاق صواريخ ومدافع هاون في قرى كويرس والجديدة وعربيد والاتارب وطريق الباب - حلب في الريف الشمالي، وكذلك في كل من حي صلاح الدين والسويقة».

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2013-10-05
اللهم اجعل باسهم فيما بينهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك