اعرب زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله عن رفضه الشديد لمشاريع التقسيم في العراق وسوريا والبحرين واليمن ومصر مؤكدا على ان التكفيريين هم اعداء للمسلمين جميعا ومن كل المذاهب .
وقال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة أمام حشد كبير من أنصاره في ختام العزاء الذي اقيم بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت" نرفض كل مشاريع التقسيم والتجزئة ووجوب التمسك بوحدة كل أرض وكل دولة مع معالجة كل المشاكل الداخلية بالحوار والحكمة والحلول السياسية سواء في سوريا أو البحرين أو العراق أو اليمن أو مصر».
وتابع أنه «يجب أن نذكر أمتنا العربية جمعاء بالقضية المركزية فلسطين، وأنه لا يجوز لأحد أن يتخلى عن هذه القضية مهما كانت الظروف وعلى المسلمين جميعًا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ليتمكن من تحرير الأرض والمقدسات.«
وأضاف «نؤكد على أخوتنا الإسلامية من أتباع المذاهب المختلفة، ونقول إن مشكلة التكفيريين هي مع المسلمين جميعا، والدليل هو ما يتعرض له المسلمون في كل البلاد الإسلامية، وهذا الخطر يتهدد الجميع وبتعاون الجميع يمكن مواجهته».
وأوضح أن «يوم عاشوراء نعلن تمسكنا بالمقاومة بجهازيتها ومقدرتها وسلاحها وإمكاناتها كطريق أساسي لحماية بلدنا وخيراتنا وثروات بلدنا».
وفي تعليقه على اشتراط قوى «14 آذار» انسحاب حزب الله لتشكيل الحكومة، قال نصرالله: «لسنا بحاجة إلى غطائكم لوجودنا في سوريا لا سابقا ولا حاضرا ولا مستقبلا»، مضيفا «ليذهبوا إلى الواقعية وليتركوا الشروط التعجيزية جانبا.«
وتابع: «عندما تكون هناك أخطار استراتيجية تهدد شعوب المنطقة هذا الأمر أكبر بكثير من أن يطرح كمقايضة، نحن لا نطلب منكم أي غطاء لسلاح المقاومة ولن نطلب منكم في المستقبل».
https://telegram.me/buratha