سوريا - لبنان - فلسطين

إرهابي يعترف لصحيفة تركية: الأسلحة تصلنا عبر تركيا والعناصر المسلحة تتاجر بالمخدرات وترتكب جرائم شنيعة في سورية

1237 06:45:00 2013-11-25

-نشرت صحيفة تركية اليوم مقابلة مع أحد الإرهابيين الذي يقاتلون في سورية على الحدود مع تركيا والذي أكد استمرار وصول الأسلحة إلى الإرهابيين عبر الأراضي التركية وافتتاح أتراك مراكز تدريب للإرهابيين للقتال في سورية كما كشف قيام الإرهابيين في سورية بعمليات النهب والسرقة إضافة إلى زراعة وتجارة المخدرات في المخيمات والأراضي التي يتواجدون فيها. وذكرت صحيفة يورت التركية أن مراسلها عمر أودامش أجرى مقابلة مع الإرهابي "م ت" الذي ينتمي لأحد "الألوية التركمانية" التي تقاتل في سورية إذ اعترف بشكل واضح بأن الأسلحة تصل إلى الإرهابيين من تركيا ويتم نقلها إلى الإرهابيين عبر القرى الحدودية. ويقول "م ت" أن الأسلحة يتم إيصالها إلى المقاتلين حتى في سيارات الإسعاف ويؤكد أنه "تفحص بنفسه إحدى الشحنات وكانت سيارة إسعاف مليئة بالصواريخ والمتفجرات ومن كل ما يحتاجه المقاتل وإنها كانت كلها أمريكية الصنع". ويضيف "م ت" أن "أتراكا جهزوا مخيمات لإقامة المقاتلين وتدريبهم من قبل أحداث جسر الشغور" مشيرا إلى أن "هؤلاء الأتراك يستخدمون أجهزة تعليمية حديثة كأجهزة الإسقاط الضوئي خلال التدريب وكانت الدورات تستمر حوالي ثمانية أشهر قبل أن يصبح المقاتل جاهزا للقتال في سورية وأن معظم المتدربين بالإضافة للسوريين هم تركمان شرقيون وشيشان". وأكد "م ت" وجود نشاط لحركة النهب والتهريب عبر الحدود بين سورية وتركيا مشيرا إلى أن الإرهابيين يسرقون كل ما تقع عليه أيديهم حتى أعمدة وأسلاك الكهرباء ويسرقون بعضهم ويبيعون المسروقات في تركيا. وأضاف "م ت" أن زراعة وتجارة المخدرات تنشط كثيرا خاصةً في قرية ياماديك التركية الحدودية مؤكدا أنه تمت زراعة الحشيش في المخيمات وبعد منع زراعتها من الشرطة التركية تم نقلها وزراعتها في الأراضي التي يتواجد فيها الإرهابيون في سورية. وأشار "م ت" إلى أن الإرهابي هيثم طوبالي هو شخص خطير جدا لديه ارتباطات مع الحكومة التركية ويقوم بإحضار الإرهابيين والأسلحة من كل أنحاء العالم إلى الحدود السورية التركية قائلا "يستطيع تسليمك دبابة مع مفاتيحها على الحدود السورية التركية". وعرض "م ت" كثيرا من حالات العنف الشنيعة التي يرتكبها الإرهابيون المتدربون في تركيا من أمثال طوبالي بمن يخالفهم على الأراضي السورية فيقول "إن الناس يعانون معهم كثيرا وإذاخالفتهم ورموك بالرصاص تكون سعيد الحظ لأنهم يعذبون الأشخاص لأسابيع قبل قتلهم وقد قطعوا رؤوس عشرات السوريين كما احتلوا البيوت ولا يجرؤ أصحاب البيوت أو غيرهم على التفوه بكلمة واحدة".

9/5/131125

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك