أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “أن نوعية المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء (الذي استهدف السفارة الإيرانية) “جديدة”، مشيراً إلى أن التفجيرات السابقة “كانت تستهدف حصد العدد الأكبر من الأرواح. لكنها في المرة الأخيرة كانت تستهدف التسبب بأكبر قدر من الدمار”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الاخبار” عن أجواء اللقاء الذي جمع السيد نصر الله ومعاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان فإن السيد نصر الله قال إن “العملية تم التخطيط لها بعناية فائقة”، مشيراً إلى أن المخططين “يعرفون مبنى السفارة حجراً حجراً”». وأضاف أن السفير ركن آبادي “كان المستهدف لشخصه ورمزيته” ومعه القائم بالأعمال الذي عمل دبلوماسياً لسنوات في البحرين.
وتوقع الأمين العام لحزب الله أن “تستمر هذه العمليات”، لافتاً إلى أنها عبارة عن “تعويض عن الانتكاسات التي مني بها المحور المعادي في أكثر من ملف، وخصوصاً سورية”.
وأضاف “إنها مرحلة صعبة يجب أن نتجاوزها”، ونبّه إلى أن “السفارة ستبقى هدفاً لعمليات أخرى” متابعاً “صحيح أن العملية (التفجير) وقعت، لكنهم لم يصلوا إلى أهدافهم، وهم سيواصلون المحاولة حتى يحققوا تلك الأهداف”.
وقالت الصحيفة إن الحديث بين نصرالله وضيوفه الإيرانيين “تطرق إلى الملفات الإقليمية، وخصوصاً الوضع في سورية” مضيفة “أن الأمين العام لحزب الله نصح عبداللهيان بألا يعمد الإيرانيون إلى الاستجابة لطلب المنامة إرسال سفير إلى البحرين لكون “الوقت غير مناسب” بالتوقيت الإيراني”؛ ففي طهران حكومة جديدة، إصلاحية في بنيتها، سبق أن أعادت خطوط الطيران بين الجانبين. وإعادة السفير الإيراني إلى المنامة في ظل حكومة من هذا النوع في طهران سيعني انفتاحاً مفاجئاً وبلا ثمن، وسينعكس بنحو سلبي جداً على وضع المعارضة في البحرين” وفق “الأخبار”.
33/5/131124
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha