سوريا - لبنان - فلسطين

روبرت فيسك يتحدث في “الأندبندنت” عن مجازر الأرمن التي يرتكبها مسلحو سوريا

1269 09:22:00 2013-12-03

 

تحدث الصحفي البريطاني روبرت فيسك في مقال له بصحيفة “الأندبندنت” عن مجازر “الجيش الحر” و”الجهاديين”، بحق الأرمن في سوريا والتي تعيد إلى الأذهان المجازر التي ارتكبها العثمانيون في القرن العشرين عام 1915.

ويوضح فيسك أن الإبادة الجماعية التي نفذتها تركيا بحق الأرمن كان معظمهم من الشباب والأطفال، ووضعت رفاتهم في الكنيسة الأرمنية بدير الزور لتكون وصمة عار على الدولة التركية، التي لا تزال تنفي المحرقة.

ويشير فيسك إلى أن المسيحيين الأرمن الناجين من المحرقة التركية لجأوا إلى سوريا باعتبارها ملاذاً آمناً لهم، غير أن الحرب الدائرة في البلاد أجبرتهم على الفرار مرة أخرى إلى لبنان وأوروبا وأميركا.

 ويتابع الصحفي البريطاني: “في حلب تم تخريب كنيسة الأرمن من قبل الجيش السوري الحر الذي يتم تمويله من قبل الأميركيين وكذلك عرب الخليج، أما في الرقة، المسيطر عليها من قبل المعارضة في سوريا، أقدم مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة  بالمشاركة مع مئات من المقاتلين الأتراك، المتحدرين من نفس الأتراك الذين حاولوا تدمير الجنس الأرمني في عام 1915،على احراق محتويات كنيسة الشهداء للأرمن الكاثوليك و تدمير الصليب أعلى البرج، لتحل محلها راية الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

ويلفت فيسك إلى أنه في 11 نوفمبر/تشرين الثاني في ذكرى تكريم موتى المجزرة، سقطت قذيفة هاون خارج مدرسة الرسالة للأرمن في دمشق، وسقطت قذيفتين على حافلة مدرسية تابعة لها توفي فيها 5 أطفال من الأرمن.

ويضيف “بعد يوم، سرقت حمولة لحافلة تقل أرمن سوريين من بيروت إلى حلب تحت تهديد السلاح”.

وينوه إلى أن عدد القتلى الأرمن في سوريا وصل تقريبا إلى 65 كما خطف أكثر من مائة أرمني.

يختتم فيسك مقالته بقول “بعد عامين سيكون قد مضى على ذكرى الإبادة الجماعية 100 عام و في ذات الوقت ستحيي الدولة التركية، التي تدعم الثورة الحالية في سوريا، بذكرى انتصارها في غاليبولي في العام نفسه، تلك معركة البطولية التي قام فيها مصطفى كمال أتاتورك في إنقاذ بلاده من احتلال الحلفاء حيث جعل الأمن يشاركون في تلك المعركة بزي الجيش التركي. ولكن أنا أراهن بأن الدولة التركية لن تتذكر ذلك في عام 2015.”

22/5/131203  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك