سوريا - لبنان - فلسطين

متزعمو "جبهة النصرة" يفرون بحقائب مليئة بالعملات.. وأحدهم يفضح الجهات الممولة؟!

1313 12:29:00 2013-12-05

 

أقرّ الإرهابي صدام الجمل متزعم ما يسمى "لواء الله أكبر" التابع لتجمع "ألوية أحفاد الرسول" بأن السعودية وقطر تمولان الإرهابيين في سورية وبأن متزعمين للمجموعات الإرهابية عقدوا اجتماعات مع ضباط مخابرات عرب وأجانب من بينهم سعوديون وقطريون وأردنيون وأميركيون وإسرائيليون بحضور نائب وزير الدفاع السعودي.

وأوضح الإرهابي في اعتراف له نشر على موقع يوتيوب على خلفية نزاع بين المجموعات الإرهابية في محافظة دير الزور على السيطرة والتحكم بمصادر التمويل والتسليح أن قطر كانت تتقدم الداعمين والممولين للمجموعات الإرهابية في سورية وكانت مخابراتها تسعى إلى توحيد هذه المجموعات ولكن تم تنحيتها في مرحلة لاحقة عن الملف لصالح السعودية التي استلمت ملف التمويل والتسليح بالتعاون مع العديد من أجهزة المخابرات.

وأشار الإرهابي الجمل إلى أن هناك أجهزة مخابرات خليجية أخرى إضافة إلى المخابرات الأردنية وأجهزة مخابرات غربية ومن بينها الأمريكية والفرنسية والبريطانية نظمت العديد من الاجتماعات لمتزعمي المجموعات الإرهابية في تركيا والأردن من أجل تنسيق أعمالها وقدمت من أجل ذلك أموالا طائلة لافتا إلى تلقي أموال من الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.

وأكد الإرهابي الجمل أن هناك غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الخليجية والغربية والتركية في أنقرة من أجل إدارة العمليات الإرهابية للمجموعات المسلحة في سورية.

ولفت الإرهابي الجمل إلى أن اجتماعا حصل قبل فترة في الأردن ضم متزعمي المجموعات الإرهابية في المنطقتين الشرقية والشمالية بحضور الأمير سلمان بن سلطان آل سعود نائب وزير الدفاع السعودي حيث طلب منهم تقدير تكاليف أعمالهم الإرهابية من أجل تأمين المال والسلاح اللازم لهذا الغرض.

وبين الإرهابي الجمل أن المخابرات السعودية نصبت رئيس ائتلاف الدوحة الحالي بسبب علاقاته القوية معها وباعتباره الفتى المدلل للسعودية والأمير سلمان والمخابرات الغربية وأنه تم تعيينه دون موافقة ورضا من باقي أعضاء الائتلاف.

واعترف الإرهابي الجمل أن أغلب الإرهابيين في منطقة ريف دمشق ودرعا تم تدريبهم في معسكرات مقامة في الأردن من قبل أجهزة المخابرات الأردنية والغربية إضافة إلى المخابرات الإسرائيلية الموجودة بكثرة في الأردن.

من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة أن قياديا بارزا في "جبهة النصرة" قتل على أيدي الجيش السوري على أطراف بلدة "دير عطية"، وأن الأجهزة المختصة عثرت معه على حقيبة مليئة بالوثائق الخطيرة تكشف تورط دول إقليمية. وذكرت هذه المصادر أن قياديا إرهابيا آخر في "النصرة" أعدم رميا بالرصاص أثناء محاولته الهروب من منطقة بريف حماة في سيارة رباعية الدفع وبحوزته حقيبة مليئة بالنقود قد وصلت من الجهة الممولة إلى عناصر "النصرة" في المنطقة المذكورة!!.

31/5/131205  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عالية البابلية
2013-12-05
يامن قتلتم الطفل الرضيع والشيخ والمرأة والرجل بغض النظر عن دينهم و مذهبهم و دمرتوا الحسينيات و المساجد و الكنائس يا من تُقادون من قِبَل منظمات عالمية هدفها محاربة الاسلام و سحقه من الداخل يا من لعنكم الله في الدنيا و الاخرة من هم حكام الخليج و السعودية ليس هم الا شرذمة فاسدة من بقايا الحكم البريطاني و قبله العثماني ما هم الا مطايا يحملون اسفار اسيادهم ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عالية البابلية
2013-12-05
بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى عجبي على هؤلاء المجرمين الوهابيين اتباع بن عدو الوهاب اعداء البشرية يسمون تجمعاتهم بالوية احفاد الرسول اي رسول واي احفاد يا من قتلتم محبي واتباع رسول الله واحفاده يا من تدينون الوهابية لقد اختطفتم اسم الاسلام الدين الذي ارسله الله سبحانه و تعالى رحمة للعالمين والان تختطفون اسم احفاد النبي محمد صلى عليه و آله و سلّم يا من لعنكم الله في الدنيا و الاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك