ذكرت صحيفة «نيويرك تايمز» الاميركية ان تصاعد القتال الطائفي والقبلي في الشرق الاوسط وفر فرصا للمجموعات الجهادية في كل المنطقة، واثار المخاوف بين مسؤول الاستخبارات ومكافحة الارهاب الاميركيين من ان الاسلاميين المتحالفين مع «القاعدة» قد يقيمون قاعدة لهم في سورية قادرة على تهديد اسرائيل واوروبا.
واعلنت الصحيفة ان الاشارات الجديدة على اكتساب «القاعدة» قوة دفع، تمتد من مالي وليبيا في الغرب الى اليمن في الشرق.
واضاف:”بالرغم من ان الخلافات الداخلية بين المجموعات المختلفة قد تخفف من التهديد الذي تمثله، الا ان من غير الواضح ان كانت هذه الخلافات ستستمر والى متى”، مشيرة الى ان زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري ارسل اخيرا مبعوثا هو “ابو خالد السوري” في محاولة لتسوية الخلافات بين فصيلين رئيسيين هما «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش).
وقال بعض المسؤولين والمحللين الاميركيين ان الفوضى في سوريا قد تجبر ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على القيام بدور اكثر نشاطا لكبح التهديد الذي تمثله بعض الجماعات. لكن محللين قالوا ان ضرب الجهاديين في سوريا بما في ذلك بطائرات بلا طيار، يواجه عقبات سياسية وعسكرية وقانونية كبيرة، وسيأتي بالفائدة وان بصورة مؤقتة وتكتيكية على الجيش السوري.
ونقلت الصحيفة عن الديبلوماسي المخضرم ريان كروكر الذي خدم سفيرا في بلدان عدة في المنطقة بما فيها الكويت وسوريا والعراق وافغانستان: “علينا البدء بالتحدث الى نظام الأسد مجددا. يجب ان يتم ذلك بهدوء كبير جدا”.
4/5/131207
https://telegram.me/buratha