شدد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة «اسماعيل هنية» على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً وإنسانياً، مطالباً العرب أن يكونوا ملزمين بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية للتصدي للسياسيات الصهيونية.
: أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة «اسماعيل هنية» ان "لا غنى لنا عن مصر وسوريا وإيران وتركيا وروسيا وأي دولة تقف مع الحق الفلسطيني، ولا معركة لشعبنا إلا معركة واحدة هي ضد الاحتلال ومن أجل القدس، وليس لنا معركة مع مصر ورام الله أو أبعد من ذلك"، مضيفاً "نحن شعب نبحث عن الحرية وطلاب استقلال".
وشدد هنية في كلمة له أمام مؤتمر القدس العلمي السابع الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية اليوم الخميس في مدينة غزة، على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً وإنسانياً، مطالباً العرب أن يكونوا ملزمين بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية للتصدي للسياسيات الصهيونية.
كما دعا هنية، الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» إلى التداعي لعقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني، وعقد اجتماع للإطار القيادي الأعلى للقوى الوطنية والإسلامية، للبحث في برنامج يواجه المخططات الصهيونية. وطالب بضرورة البحث في برنامج سياسي لحكومة الوحدة الوطنية، لتحمي المقاومة والثوابت والبحث عن القاسم المشترك لدى الجميع، داعياً إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة.
وقد طرح هنية خلال حديثه في المؤتمر عن أربعة عوامل شجعت العدو الصهيوني على ما يقوم به من عدوان تجاه مدينة القدس، هي الفراغ السياسي، والانحياز الأمريكي، والانقسام الفلسطيني، والانشغال العربي.
وأوضح هنية، أن الفراغ السياسي الذي يعاني منه المشروع الوطني الفلسطيني، مبيناً أن المشروع الوطني الناظم للكل هو ما تفتقده القضية الفلسطينية.
وأضاف، أن ما شجع هذا العدوان هو ما يجري الآن من مسيرة المفاوضات، فإسرائيل تحت ستار المفاوضات تفعل كل شئ في القدس، من تهويد واستيطان، بانحياز أمريكي كامل للصهاينة.
................
28/5/131220
https://telegram.me/buratha