في كشف جديد على تورط أركان نظام آل سعود بدعم الإرهاب في سورية بينت مدونة الكترونية سويسرية تدعى "اليس شال اوغاخ" أن رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان ينسق "حملة اضطهاد مميتة ضد المسيحيين في سورية".
ووصفت المدونة اوغاخ بندر بـ"أكبر إرهابي في العالم" بسبب حملة الاضطهاد المميتة التي يقودها ضد المسيحيين في سورية مشيرة إلى أن بندر أوعز إلى مجموعات إرهابية تحت سيطرته في سورية بارتكاب "أي عمل إجرامي ضد المسيحيين حتى إنه أفرج عن السجناء المحكوم عليهم مدى الحياة ليرتكبوا أعمالا إجرامية ضد السوريين ومن ضمنهم المسيحيون".
وأكدت المدونة أن "بندر مسؤول عن تدمير العديد من المواقع الدينية المسيحية في عدد من الدول العربية من ضمنها تلك الموجودة في مدينتي معلولا وصيدنايا في سورية".
ووفقاً للمدونة السويسرية فإن بندر "متورط في العديد من النشاطات الإرهابية إذ إن له دورا في تشكيل شبكة القاعدة وهجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية والهجوم بالغاز على المدنيين في سورية بمطلع هذا العام وأخيرا تعاونه مع إسرائيل ضد إيران والإخوان المسلمين في مصر والتحركات التي ظهرت في أجزاء عديدة في العالم العربي تحت مسمى "الربيع العربي".
ويجاهر أركان نظام آل سعود علنا بدعم الإرهاب والإرهابيين في سورية حيث أعلن سفير آل سعود في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود الثلاثاء الماضي أن السعودية سوف "تتحرك بمفردها وستواصل مد يد قوية ماليا وعسكريا" للمجموعات الإرهابية المسلحة داخل سورية في ظل "عدم تحرك الغرب" كما عبر مؤخرا تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق عن انزعاجه من قرار الولايات المتحدة وبريطانيا بتعليق ما سمتاه "المساعدات غير القتالية" للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
32/5/13122
https://telegram.me/buratha