يرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن تصاعد العنف في سورية قبل مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده في 22 يناير/كانون الثاني، لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري في النزاع. وأوضح بان في بيان صدر الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول، أن "استمرار تصاعد العنف يصب في صالح من يرى في التدخل العسكري المخرج الوحيد ويضحي بالشعب السوري الذي قد عانى بما فيه الكفاية". ودعا بان "الأطراف المقاتلة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار عن المدن والسماح بالوصول إلى جميع المحتاجين"، مشددا على ضرورة خفض وتيرة العنف و"التوجه نحو التسوية السلمية والسياسية للنزاع". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من استخدام الأسلحة بشكل عشوائي في حلب، داعيا إلى حماية المدنيين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha