سوريا - لبنان - فلسطين

خبير استراتيجي يتحدث عن سيناريو " ماجد الماجد

1214 22:56:00 2014-01-05

فتحت وفاة زعيم كتائب عبدالله عزام السعودي ماجد الماجد جدلا واسعا بشأن ملابساتها ، حيث كانت عدة دول ومنها السعودية تطالب بتسلمه للتحقيق معه حول عدد من القضايا المرتبطة بنشاط تنظيم القاعدة الارهابي ، فيما افادت مراسلة قناة العالم في لبنان ان الماجد الذي قبض عليه الجيش اللبناني قبل ايام توفي اثر تدهور صحته نتيجة قصور في وظيفة الكليتين. وماكاد يعلن التوقيف حتى اعلنت الوفاة ، ماجد الماجد حدثا مستمرا في بيروت ، الرجل اللغز الذي لم تستفق الساحة اللبنانية من اعتبار توقيفه انجازا لجيشها.

توفي الماجد باعتراف رسمي بعد 9 ايام من توقيفه ، عازية السبب الى تدهور حالته الصحية ، ما قضى في المهد على الجدل القائم حول التحقيق مع الموقوف ، وسط رغبة سعودية واضحة كانت بتسلمه حيا ، فاذا به يصل الى اياديها ميتا.

وقال الخبير الاستراتيجي العميد هشام جابر لمراسلة العالم السبت : انا برأيي اجهض هذا الانجاز ، معتبرا ان : هناك دولا وهناك جهات ليس لها مصلحة في ان يحصل الجيش اللباني على معلومات خاصة في هذا الموضوع بالذات.

واسقط لبنان قضائيا كل الاحكام التي كانت قد صدرت بحق الماجد بسبب الوفاة ، وهي ما كانت تصل الى الاشغال الشاقة المؤبدة ، لكن الإقفال الذي حمله اعلان الوفاة الرسمي فتح من جهة ثانية باب التشكيك بالوفاة ، من عدمها.

كما فتح الباب واسعا حول خطورة ما يمكن او كان يمكن ان يكون قد قدمه الرجل من معلومات قبيل الوفاة المعلنة ، لاسيما انه ومجموعته تحملوا المسؤولبية عن تفجيرات واعتداءات كثيرة في لبنان.

وقال الخبير في الجماعات الارهابية احمد الموصللي : اعتقد ان هذا سيؤثر في الوضع الامني والسياسي في لبنان الى درجة كبيرة ، وسنشهد عمليات امنية عسكرية قد تكون اغتيالات او تصفيات او تفجيرات لقوى عديدة معارضة لهذه الجماعات ، وعلى رأسها يأتي اليوم الجيش اللبناني.

وبكل الاحوال يطوي لبنان رسميا ملفا لم يكن يعرف اصلا كيف يتعاطى معه منذ البداية ، وقدم لذلك عندما تخبط في اعلان التوقيف ، ليحسم الموت اليوم بساعات بعد 24 ساعة على البيان الرسمي لخبر توقيفه ، لكن لبنان الشعبي ستبقى بذاكرته ايادي الماجد الاجرامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك