اشارت شخصية على علاقة بتيار سلفي لبناني ان الارهابي «الشيخ احمد الاسير» قد يكون احد المرشحين الجديين لكتائب "عبدالله عزام" احدى أذرع تنظيم "القاعدة" الارهابي في لبنان.
فقد تعرضت كتائب "عبدالله عزام" احدى أذرع تنظيم "القاعدة" الارهابي في لبنان لنكسة معنوية مؤقتة بعد وفاة أميرها الارهابي السعودي «ماجد الماجد».
وبحسب مصادر نقلتها صحيفة "الديار" اللبنانية أن ما حصل ليس ضربة قاتلة لتنظيمه الذي يعد من أقوى الجماعات الإرهابية في لبنان،خاصة ان تنظيمه يقف بشكل اساسي وراء استيراد العنف الطائفي من الحرب الدائرة في سوريا إلى واستهداف مصالح إيرانية ومصالح حزب الله.
وفي هذا المجال اشارت شخصية على علاقة بتيار سلفي لبناني ان الارهابي «الشيخ احمد الاسير» قد يكون احد المرشحين الجديين نظرا للعلاقة التي تربطه ب«الجولاني» و«البغدادي» موردة في هذا السياق التسجيل الصوتي الاخير له كتمهيد، دون اسقاط اسم «الشيخ السراج» وعدد من نواب الماجد المخضرمين الذين قد يترقون في غيابه.
وبحسب المصادر الامنية ،فإن كتائب عبد الله عزام التي تحمل اسم أحد مؤسسي القاعدة المقربين من «أسامة بن لادن» تنقسم إلى فرعين هما: "سرايا يوسف العييري" التي سميت على اسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومقره اليمن، و"سرايا زياد الجراح" ومقرها لبنان، وسيمت على اسم اللبناني الوحيد الذي كان من بين منفذي هجمات 11 ايلول 2001 في الولايات المتحدة،فضلا عن مجموعة من السرايا المستحدثة التي يحمل كل منها اسم "مجاهد يتمتع برمزية معينة".
واستناداً إلى معلومات من مصادر فلسطينية فان هناك وحدات صغيرة متفرقة تابعة للعزام موزعة في مخيمات بيروت وصيدا وطرابلس والشمال، كما أن هناك أكثر من ألف ارهابي قد انضموا الى هذه الكتائب في لبنان، توزعوا في بيروت وطرابلس وصيدا وعكار وعرسال والبقاع الغربي، وهم يستعدون لخوض معركة تفجيرات واغتيالات.
واشارت الى ان معلومات توفرت لدى الاجهزة الامنية عن مبايعة امير جديد للتنظيم ،عملا بادبيات الجماعات الارهابية، التي تقول بانه في حال وقوع أميرها في الأسر أو اعتقاله أو قتله، يصار إلى تعيين أمير جديد خلفا له خلال ثلاثة أيام، إذ لا يجوز شرعا بقاء أي جماعة إسلامية من دون أمير أكثر من ثلاثة أيام، متوقعة ان يحصل ذلك من خلال عملية ما، او من خلال تسجيل صوتي أو شريط فيديو.
................
12/5/140106
https://telegram.me/buratha