سوريا - لبنان - فلسطين

"داعش" تدعو أتباعها إلى مهاجمة الائتلاف والمجلس السوري المعارضين

1095 14:51:00 2014-01-09

حض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الارهابي أتباعه على مهاجمة الفصائل المعارضة الأخرى المنافسة له التي لا تدعم أو تتفق مع توجهاته.وقال التنظيم في رسالة صوتية منسوبة إلى الناطق باسمه أبو محمد العدناني نشرت في أحد المواقع الجهادية إنه أعلن الحرب على الائتلاف الوطني السوري المعارض، ووصف عناصره بأنهم "أهداف مشروعة".وقال العدناني إن الدولة الإسلامية في العراق والشام تعتبر أن فصائل المعارضة السورية "الائتلاف والمجلس الوطني والمجلس العسكري ورئيس أركانه ... قد أعلنت وبدأت الحرب عليها".وأضاف "إن كل شخص يعود الى هذا الكيان يعد هدفا مشروعا بالنسبة لنا، في كل الأماكن، ما لم يعلن بشكل علني رفضه لهذه الجماعة ورفض مقاتلة المجاهدين".وكان تسجيل صوتي سابق منسوب لأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة بُث على موقع الكتروني تابع للجماعة، دعا إلى وقف القتال الدائر بين فصائل المعارضة في المناطق التي تخضع لسيطرة تلك الفصائل.وحذر الجولاني من أن الاقتتال بين الجماعات المسلحة يهدد بخسارة المكاسب التي حققوها في مواجهة القوات الحكومية.وقال الجولاني إن "الأجانب والمؤيدين سيدفعون ثمن خسارة ساحة القتال" وذلك في إشارة إلى المقاتلين من خارج وداخل سوريا، وإن "قوات الأسد ستستعيد قوتها بعد أن كادت تختفي".وعلى الرغم من هذه الدعوة أفادت تقارير بتواصل القتال بين فصائل المعارضة المتنافسة. وقال ناشطون في محافظة حلب إن مسلحي داعش قد أعدموا ما لا يقل عن 50 شخصا محتجزا لديهم بعد محاكمات سريعة بينهم كوادر طبية وصحفيين محليين ومسلحين من فصائل منافسة.وفي محافظة أدلب، أفادت تقارير بمقتل أكثر من 30 شخصا من عناصر داعش بعد اشتباكات عنيفة دارت فيها.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه عُثر على جثث 34 شخصا وقد "أعدموا"، بعد اشتباكات في جبل الزاوية. وأضاف المرصد إن جميع القتلى من غير السوريين.وكان قتال عنيف قد اندلع الجمعة الماضية بعد أن قام مسلحون متشددون بتعذيب وقتل طبيب شهير في حلب، بحسب تقارير.واتسع نطاق الاشتباكات من حلب إلى أدلب ثم إلى الرقة، معقل ما يسمى بتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام ، حيث وقع أعنف اقتتال داخلي بين الجماعات المعارضة منذ اندلعت الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس / اذار 2011.وحمل الجولاني "داعش" جانبا كبيرا من المسؤولية عن القتال قائلا إنها "لعبت دورا في إشعال الصراع".واقترح الجولاني تشكيل "لجنة شرعية لحل النزاعات بين المقاتلين ودعا مقاتلي المعارضة للعودة إلى هدفهم المشترك وهو قتال القوات الحكومية".وتشترك جبهة النصرة وتنظيم "داعش" في الايديولوجية. فكلاهما على صلة وثيقة بالقاعدة ولكن جبهة النصرة أكثر تعاونا مع فصائل المعارضة الأخرى وتضم مقاتلين سوريين، أما " داعش" التي تدعو لإقامة إمارة إسلامية انشغلت بصراع القوى مع جماعات في المناطق الخاضغة لسيطرة المعارضة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك