الشرطة البريطانية تعتقل شابين بريطانيين لضلوعهما بأعمال ارهابية خلال وجودهما في سوريا، ووزير الخارجية البلجيكي يؤكد مقتل عشرين بلجيكياً من أصل 200 يحاربون الجيش السوري، محذراً من أن هؤلاء سيمتلكون تقنيات وتجربة تسمح لهم بفعل أي شيء.
اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية شابين في مطار هيثرو بلندن للاشتباه بضلوعهما بأعمال إرهابية أثناء وجودهما في سوريا.
واحتجز الرجلان وهما من برمنغهام وسط انكلترا ويبلغان من العمر 21 عاماً لدى عودتهما إلى بريطانيا مساء الإثنين من اسطنبول بتركيا، بحسب شرطة ويست مدلاندز.
وقالت الشرطة انها ترجح أن يكون الشابان قد توجها الى سوريا في أيار/مايو 2013، موضحة أن عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب اعتقلوا الرجلين أثناء نزولهما من الطائرة ويجري حالياً استجوابهما في مركز للشرطة في منطقة ويست ميدلاندز التي تعتبر برمنغهام جزءا منها.
بدوره قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في ويست ميدلاندز كيني بيل: "لقد تحركنا لكي نفهم النشاطات التي قام بها هذان الرجلان اثناء وجودهما في سوريا وليس لانهما يشكلان تهديداً مباشرا على عامة الناس".
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد صرّح في وقت سابق أن "مئات" البريطانيين توجهوا على ما يبدو إلى سوريا للقتال، إلاّ أنه قال إن قوات الأمن تبذل افضل ما بوسعها لمراقبة الوضع.
يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت خلال السنوات الثلاث الماضية عددا من الأشخاص الذين سافروا إلى سوريا للاشتباه بانهم قاتلوا مع مجموعات متطرفة في سوريا.
من جانبه أكد وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز الإثنين أيضاّ انه من اصل 200 مواطن بلجيكي غادروا البلاد الى سوريا بهدف الالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة ضد قوات الرئيس بشار الأسد "اكثر من عشرين" منهم قتلوا هناك.
وقال رينديرز لصحيفة "ليبر البلجيكية" إنه "تم و يتم تحديد هوية أكثر من مئتي شخص معظمهم إنضموا إلى الجماعات الأكثر تطرفا بما فيها الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأكد الوزير أن الأولوية هي "معرفة كيفية تتبع أثر هؤلاء الجهاديين لتحديد حجم خطورتهم بعد عودتهم إلينا أو إلى بلدان اخرى"، موضحا أن هؤلاء "لن يصبحوا متشددين في التزامهم فقط بل سيمتلكون تقنيات وتجربة تسمح لهم بفعل أي شيء".
...................
8/5/140116
https://telegram.me/buratha