يتوجه ما يسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" الى مؤتمر جنيف-2 وسط انقسامات تعصف به خصوصا بعد انسحاب المجلس الوطني السوري منه، وفي ظل شكوك حول قدرته على تطبيق اي اتفاق محتمل قد يتم التوصل اليه لحل النزاع في سوريا المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات.
والائتلاف الذي يضم مجموعات معارضة ومقره اسطنبول ويتلقى الدعم المالي من السعودية وتركيا وقطر والغرب، يعد احد ابرز الجهات الممثلة للمعارضة السورية التي تجد صعوبة في تشكيل جبهة موحدة وفي فرض شرعيتها على الارض.
والسبت صوت الائتلاف بتأييد 58 صوتا ومعارضة 14 وامتناع عضوين عن التصويت لصالح المشاركة في المؤتمر الدولي الذي يبدأ الاربعاء في مونترو، على ان تتواصل المفاوضات بين النظام والمعارضة في جنيف.
لكن 45 من اعضاء الائتلاف رفضوا المشاركة في التصويت واعلن المجلس الوطني السوري، ابرز مكوناته، عشية افتتاح مؤتمر السلام انه لن يتوجه الى سويسرا.
ويواجه الائتلاف ايضا مسألة نفوذه على الارض اذ ينتقده العديد من المقاتلين لان اعضاءه يقيمون في اسطنبول ويرفضون سلطته.
والاسبوع الماضي قال مصدر دبلوماسي ان ممثلين عن اربعة تشكيلات في المعارضة المسلحة اجتمعوا في تركيا لاجراء مباحثات موازية حول المشاركة في جنيف-2.
والسبت اعلن صافي ان ان ثلاثة منها وافقت على التوجه الى سويسرا مضيفا ان جبهة النصرة الارهابية لا تزال معارضة ما قد يهدد قدرة الائتلاف على تطبيق اي اتفاق يتم التوصل اليه في جنيف.
...................
7/5/140122
https://telegram.me/buratha