بحسب المعلومات فإن كتيبة "الخنساء" تخضع لإمرة "أم ريان" وهي تونسية الجنسية جاءت "مهاجرة" مع زوجها من العراق ضمن عشرات من عناصر داعش تم استقدامهم مؤخرا ووصلوا الرقة.
تضطلع هذه الكتيبة بـالقيام بمهام عديدة كالكشف على النساء المنقبات للتحقق من هوياتهن، وتعقب نساء الرقة في كل حركة وسلوك .
كما تقوم نساء الكتيبة، التي تتخذ من الفندق السياحي مقراً لها، بتولي مهام السجانات، من بينهن سيئة الصيت أم حمزة، السجانة السابقة في الهيئة الشرعية .
وقد فتحت داعش أيضا باب الانتساب إلى الكتيبة والبيعة لـ أم ريان، ويتم استقطاب "العازبات اللواتي يتراوح عمرهن بين ١٨ و٢٥ سنة؛ مقابل راتب شهري لا يتجاوز ٢٠٠ دولار بشرط التفرّغ الكامل" .
32/5/140204
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha